آخر الأخبار

اشتراط الوزن المثالي للوظائف والدراسة.. منصور الضبعان يثير الجدل عبر "سيدتي"

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أثار الكاتب في صحيفة الوطن منصور الضبعان جدلاً واسعاً بعد طرحه مقترح اشتراط الوزن المثالي كشرط أساسي للقبول في الوظائف والجامعات والترقيات، مؤكداً أن المبادرات السابقة للحد من السمنة في السعودية لم تحقق نتائج ملموسة، رغم الجهود المبذولة من جمعيات ومنظمات حكومية وبدعم من برنامج جودة الحياة التابع لرؤية 2030.

السمنة في السعودية.. أرقام مقلقة

الضبعان أوضح، خلال حديثه في برنامج سيدتي على قناة روتانا خليجية، أن معدلات السمنة في المملكة اقتربت من 50%، مشيراً إلى أن 24% من النساء يعانين من السمنة، فيما ترتفع النسبة إلى 65% في فرط الوزن، ما يستدعي – على حد وصفه – “قوة خارجية تفرض على البدين اتخاذ حلول جذرية”.

تجربة اليابان نموذجاً

واستشهد الضبعان بالتجربة اليابانية التي فرضت قانون “ميتابو”، والذي ألزم الشركات والمؤسسات بتقديم تقارير سنوية عن أوزان موظفيها، وحدد قياس الخصر بـ85 سم للرجال و90 سم للنساء، مع فرض غرامات رمزية، إضافة إلى عرض “البدين” على معالج نفسي. وبيّن أن هذا النظام ساهم في خفض معدلات السمنة إلى 3.3% بحلول عام 2014، ليصبح الشعب الياباني الأكثر رشاقة في العالم.

“السمنة المزاجية”

وأضاف أن المشكلة في السعودية ليست السمنة المرضية، بل “السمنة المزاجية” الناتجة عن العادات الغذائية والسلوكيات اليومية، مؤكداً أن أي نظام مقترح يجب أن يكون “قانوناً رحيماً” يراعي الحالات المرضية المستثناة بالشرع والعرف. وأكد أن استخدام كلمة “بدين” لا يعد مسيئاً ما دامت في سياق مواجهة المشكلة.

تأثيرها على الكفاءات والاقتصاد

وحذر الضبعان من أن السمنة تقتل 3 ملايين شخص سنوياً حول العالم خلال العقد الأخير، ما يعني خسارة كفاءات ومهارات بشرية مهمة. وقال: “محاربة السمنة تضمن استمرار هذه الكفاءات وإزالة كل ما يعيق تطويرها”، داعياً إلى التعامل مع القضية بجدية كونها تمثل تهديداً لصحة المجتمع واقتصاد الوطن.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا