برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – نظّمت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، مساء الإثنين 1 سبتمبر 2025، حفلًا وطنيًا لتدشين حزمة من المشاريع النوعية، وسط حضور رسمي وإعلامي رفيع، تقدّمه ممثلو القطاعات الحكومية والخاصة، وعدد من قادة العمل الخيري والاجتماعي.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، تلاه تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان كلمةً رحّب فيها براعي الحفل والحضور، مشيدًا بالدعم الكبير الذي تحظى به الجمعية من القيادة الرشيدة، وبالشراكات الوطنية التي تُعدّ ركيزة لتحقيق التمكين والتنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. وأكد أن المشاريع الجديدة تأتي امتدادًا لرؤية السعودية 2030 نحو مجتمع شامل ومتكافل.
وأعرب الأمير عبدالإله في كلمته عن اعتزازه برعاية هذا الحدث، مثمنًا جهود الجمعية ومبادراتها النوعية، ومؤكدًا دعم القيادة لذوي الإعاقة بما يعزّز دورهم في المجتمع.
شهد الحفل تدشين عدد من المشاريع الوطنية الرائدة، منها:
مشروع التدريب المنتهي بالتوظيف.
مشروع الزواج الجماعي الثاني.
برنامج الجودة والحوكمة.
الكرسي العلمي لذوي الإعاقة.
صندوق التعليم لذوي الإعاقة السمعية.
خدمة الرسائل النصية لدعم الجمعية.
وحدة التطوع.
برنامج دعم السماعات الطبية.
مشروع تطوير مكتبة لغة الإشارة السعودية.
كما تم توقيع ثلاث اتفاقيات استراتيجية مع:
شركة الجزيرة الدوائية لدعم البرامج الصحية والطبية.
جمعية السراج الأهلية للتعاون في المبادرات التعليمية والتقنية.
شركة سام التسويقية لتطوير استراتيجيات التسويق والاتصال المؤسسي.
وفي ختام الحفل، التُقطت الصور التذكارية مع راعي المناسبة، وسط إشادة واسعة برسالة الجمعية ورؤيتها الاستراتيجية، التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة عالميًا في رعاية وتمكين ذوي الإعاقة.