أكد المختص التربوي عماد الشريف أهمية الانضباط في بيئة العمل وانعكاسه المباشر على الإنتاجية ورفع مستوى الإنجاز، مشيرًا في الوقت ذاته إلى خصوصية بيئة المدارس، والتي تختلف بطبيعتها عن أي قطاع آخر.
وأوضح "الشريف" أن المعلم هو محور العملية التعليمية، وأن الحصة الدراسية تمثّل جوهر عمله بكل ما تحمله من جهد ومسؤولية، مؤكدًا أن بقاء المعلم داخل المدرسة بعد إتمام نصابه اليومي من الحصص، ودون وجود مهام إضافية، لا يحقّق فائدة تُذكر.
واقترح "الشريف" السماح بانصراف المعلم بعد نهاية حصصه، وذلك بعد استئذانه من مدير المدرسة، بما يحقّق توازنًا بين الانضباط وواقع بيئة العمل.
وفي جانب آخر، دعا إلى مراعاة ظروف المعلمين والمعلمات ممن لديهم طلبات تحت الإجراء في برنامج "فرص"، مطالبًا بتخفيف الأعباء عنهم، خاصة أولئك الذين يعملون في الهجر أو المناطق النائية البعيدة عن رغباتهم الأولى.
واختتم حديثه مؤكدًا أن "الجميع يدًا واحدة في كل ما من شأنه دعم العملية التعليمية ودفعها نحو مزيد من التقدّم والتميّز".