آخر الأخبار

مندوب فلسطين في الأمم المتحدة يعرب عن الشكر والتقدير لـ "القيادة السعودية" على دعمها غير المحدود للقضية الفلسطينية

شارك

أعرب المندوب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة الدكتور رياض منصور عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما غير المحدود للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تقرير المصير واستقلال وسيادة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس الشريف وحق عودة اللاجئين.

جاء ذلك خلال كلمته في الدورة الاستثنائية الحادية والعشرين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، التي عُقدت اليوم، بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة، منوهًا بجهود أعضاء منظمة التعاون الإسلامي ولسكرتاريتها والأمين العام للمنظمة في توحيد وحشد الصف الإسلامي.

وأشار إلى سعي إسرائيل لبسط السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، وإطالة أمد هذه الحرب، ومنع قيام دولة فلسطين المستقلة، لافتًا النظر إلى تأكيد الحكومة الإسرائيلية ذلك بوضوح مرارًا وتكرارًا.

وقال: "إن تصريح رئيس وزراء إسرائيل بتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات الذي ندينه بأشد العبارات، ويجب علينا دحره ما هو إلا توضيح إضافيّ لهذه العدوانية التي تستهدف المنطقة"، مشيرًا إلى اعتماد خطة "سموتريش" غير القانونية في التوسع الاستيطاني، وضم الضفة الغربية المحتلة من قبل الجهات المعنية لسلطة الاحتلال، التي تتطلب الإدانة ودحر هذه التصرفات التي تقوّض حل الدولتين.

وأكد أن سبيل إجبار إسرائيل على تغيير مسارها هو القدرة على تحويل الإدانات إلى أفعال تحقق العدالة وتنهي الظلم الواقع على أبناء الشعب الفلسطيني، لافتًا النظر إلى أنه في هذا السياق، اعتمد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى -الذي شاركت في رئاسته المملكة العربية السعودية وفرنسا- خطة دولية تبدأ بإنهاء استخدام المجاعة سلاح حرب، وإنهاء الحرب على غزة من خلال وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، ودعم الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة، وعقد مؤتمر في القاهرة في هذا الشأن بعد وقف العدوان.

وأبان أن الخطة حددت مسارًا لا رجعة فيه نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وتقود إلى السلام والأمن المشتركين والتكامل الإقليمي، مفيدًا أن الجانب الفلسطيني قدم خططًا ومقترحات، إلى جانب تعاونه مع كل الجهود الرامية؛ بهدف تسهيل التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، داعيًا إلى أهمية التصرف بكل الطرق المتاحة، بما في ذلك الفصل السابع في مجلس الأمن لحرمان إسرائيل من الأدوات التي تساعدها على مواصلة هذه الحرب الوحشية، ومحاسبتها على جرائمها، وإرسال قوة حماية دولية فورية لإنقاذ الشعب الفلسطيني.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا