ثمّن مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جيبوتي، الأستاذ ميسرة سيف، جهود المملكة العربية السعودية في رعاية الدعاة والأئمة والخطباء، ودعمهم في إيصال تعاليم الإسلام ومفاهيمه الصحيحة التي تدعو إلى التسامح والإخاء، وتعزز التعايش السلمي بين الشعوب.
جاء ذلك في ختام فعاليات الدورة العلمية التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، لتأهيل الأئمة والدعاة والخطباء وطلبة العلم في جمهورية جيبوتي، والتي استمرت أربعة أيام، وشهدت حضور عدد كبير من الشخصيات الدينية والرسمية. وهدفت الدورة إلى رفع كفاءة الدعاة علمياً، وتعزيز الوعي الشرعي، ونشر العقيدة الصحيحة، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال.
وأكد سيف أن الندوة العالمية تثمن هذه الجهود المباركة، التي تسهم في نهضة المجتمعات فكرياً، وتؤصل قيم الاعتدال والوسطية، باعتبارها ركائز أساسية لبناء مجتمع إنساني متماسك وحضاري.