اعلن برنامج استمطار السحب تحت مظلة المركز الوطني للأرصاد عن نجاح أول تجارب الاستمطار المطري في فصل الصيف، من خلال تجربة نوعية للبرنامج بزيادة الهطول المطري في فصل الصيف على محافظة رماح شمال شرق الرياض، ما يعد نقله تعكس التقدم التقني والجاهزية العملياتية للبرنامج، وأوضح البرنامج أن ذلك يأتي ضمن خطط توسعية على مناطق المملكة لزيادة الهاطل المطري.
ظواهر الجفاف
ويعتبر الاستمطار الصناعي تقنية حديثة لزيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع من السحب، لاستغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق معينة ومحددة مسبقًا من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، مما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها، حيث تتم عملية الاستمطار الصناعي من خلال بذر السحب بتقنيات حديثة عن طريق 'الطائرات، المولدات الأرضية، الدرونز"، في حين يكون تأثير برنامج الاستمطار الصناعي بالبحث عن مصادر مائية جديدة للمساهمة في تخفيف ظواهر الجفاف، وتهيئة الموارد الطبيعية والبيئية للتكيف وتعزيز الأداء البيئي، وكذلك بناء القدرات البشرية، وتأكيد تأثيرها على البيئة المحيطة، وأيضًا زيادة هطول الأمطار وتحقيق الاستدامة البيئية.
أنواع السحب
وتعمل تقنية استمطار السحب على زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب؛ من أجل استغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقًا، وتتم من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب.