أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة تصريحات رئيس مجلس النواب الأميركي، التي أدلى بها خلال فعالية حضرها السفير الأميركي في تل أبيب، والتي أشار فيها إلى أن للولايات المتحدة موقفًا يدعم "الحق التاريخي لإسرائيل في السيادة على الضفة الغربية" واعتبر أن "جبال يهودا والسامرة وُعد بها الشعب اليهودي".
وأكد أبو ردينة أن هذه التصريحات مرفوضة ومدانة وتشكل مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي صادقت عليه جميع الدول، بما فيها الولايات المتحدة، ويعتبر الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وشدد على أن هذه التصريحات تتناقض كليًا مع الاتفاقيات الموقعة، خصوصًا اتفاق أوسلو الذي أُبرم في واشنطن، والذي نصّ على أن العملية السياسية يجب أن تقوم على أساس الشرعية الدولية، وتهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر أبو ردينة أن ما صدر عن المسؤول الأميركي يشكل استفزازًا للمجتمع الدولي، وتحديًا للمواقف الدولية المؤيدة لحل الدولتين، والتي تُوّجت مؤخرًا بسلسلة اعترافات مهمة بدولة فلسطين، من المنتظر أن تُترجم في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.