ثمّنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي جهود المملكة الدؤوبة في رعاية الأيتام وتحفيزهم على الإبداع والابتكار العلمي، والتأكيد على دورهم في خدمة المجتمع ونفع الحياة، ووقوفها خلفهم كداعم ومعين يُحقق لهم رجاءهم في طموحهم الحياتي ومستقبلهم الواعد.
وجاء ذلك في التجربة الفريدة التي نُفذت في محافظة الأحساء، وأُقيم على أرضها معرض مشروعات المشاركين بجامعة الملك فيصل، حيث قُدم فيه قرابة (50) مشروعًا علميًا مبتكرًا، أنجزها أكثر من (400) مشارك ومشاركة من الأيتام، يمثلون (14) جمعية متخصصة في رعاية الأيتام من مناطق متنوعة من المملكة، حسب ما أفادت به صحيفة "الرياض".
ولفتت الندوة العالمية إلى أن هذه البادرة تأتي في ظلال رؤية المملكة 2030، الداعمة لشريحة الأيتام، والهادفة إلى تحويلهم من الرعاية إلى التمكين والتنمية، ودمجهم في المجتمع بصورة محفزة عبر برامج التأهيل والتدريب وفتح آفاق جديدة أمامهم، مما يتوافق مع مبادئ الدين الإسلامي في رعاية هذه الشريحة المهمة في المجتمع.