آخر الأخبار

"ترامب" يفجّر المفاجأة: "إبستين" جند ضحية من "مار لاغو" وهذا ما دفعني لطرده شخصيًا

شارك

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سبب إنهاء صداقته برجل الأعمال المدان بالتحرش الجنسي بالأطفال، جيفري إبستين، قائلاً إنه أقدم على ذلك بعدما "سرق" منه إحدى العاملات القاصرات في منتجع مار لاغو، في حادثة وصفها بأنها شكلت نهاية العلاقة بينهما.

وفي تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من عطلته الأخيرة في اسكتلندا، قال ترامب إنه منع إبستين من دخول ناديه في بالم بيتش بعد أن وظّف أشخاصًا يعملون لديه، مضيفًا: "قلت له اسمع.. لا نريدك أن تأخذ موظفينا.. سواء كانوا في منتجع صحي أم لا.. لا أريدك أن تأخذهم.. وبعدها بوقت قصير كرر فعلته فقلت له ارحل من هنا".

وحين سُئل عما إذا كانت فرجينيا جيفري، المعروفة بأنها إحدى الضحايا القاصرات، من بين الموظفين الذين كان يقصدهم، أجاب ترامب: "أعتقد أنها كانت واحدة منهن.. نعم، لقد سرقها"، مشيرًا إلى أنها كانت عاملة في حمام السباحة وتم استقطابها من قبل غيسلين ماكسويل للعمل لاحقًا لدى إبستين.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن جيفري "لم تكن لديها أي شكاوى بشأنه"، رغم أنها اتهمت لاحقًا إبستين وعددًا من الشخصيات النافذة بالاعتداء الجنسي عليها.

وتتناقض تصريحات ترامب الجديدة مع ما قاله سابقًا حول أسباب قطع العلاقة مع إبستين، حيث كان قد وصفه سابقًا بأنه "مريب"، وذكر أن إدانته في عام 2009 باستغلال قاصرات كانت سببًا كافيًا لوقف العلاقة.

وتأتي هذه التصريحات وسط عودة الجدل السياسي والإعلامي بشأن تعامل إدارة ترامب مع الدعوات للكشف عن ملفات مرتبطة بقضايا إبستين وماكسويل، والتي بقيت محط تساؤلات وانتقادات خلال الأشهر الأخيرة من رئاسته.

يُذكر أن اسم ترامب ورد سابقًا في بعض سجلات الرحلات الجوية لطائرة إبستين، بحسب تقرير لشبكة "إيه بي سي نيوز"، إلا أن معظم الرحلات كانت داخلية بين فلوريدا ونيو جيرسي.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا