غياب أدوات السلامة يهدد زوار الاستراحات

تفتقر الاستراحات المؤجرة للزوار والعائلات، إلى أبسط أدوات الإنقاذ كحقائب الإسعافات الأولية، كذلك أدوات الطفو وحبال الإنقاذ، وسترات النجاة.

وخلال إجازة الصيف تكثر الحوداث البسيطة والخطرة في تلك الاستراحات رغم زيادة عدد الزوار، فيما تشهد مدينة جدة ارتفاعًا في الحجوزات، حتى وصلت نسبة الحجوزات إلى 90%، حسب ملاك الاستراحات.

من جهته حدد الدفاع المدني عبر منصة (x) طرق الوقاية من الغرق في المسابح، ومن بين الإرشادات، عدم ترك الأطفال بمفردهم في أحواض السباحة، ووضع سياج لمنع دخولهم، وتوفير أدوات السلامة، مثل أطواق النجاة، وعمل أرضية مانعة للانزلاق على الحواف، ووصول السلالم إلى قاع المسبح بكل الأركان لتسهيل صعود ونزول الأشخاص.

أدوات إسعافية

أوضح عبدالعزيز اليامي، أن العديد من الاستراحات لا تلتزم بوضع حقيبة إسعافات أولية أو أدوات إنقاذ في المسبح، وقد تتفاقم بعض الحوداث البسيطة بسبب غياب الإسعافات السريعة.

مشيرًا إلى أن طفلته تعرضت لجروح بسيطة في مسبح الاستراحة، ولم يجد أي أدوات إسعاف، مما اضطره إلى مغادرة الاستراحة بحثًا عن صيدلية للحصول على أدوات إسعافية، وطالب بأن يكون هناك تشديد على توفير حقيبة إسعافات أولية بكافة الاستراحات، وتكون من ضمن الشروط الأساسية للحفاظ على سلامة الزوار، كذلك فإن هناك استراحات لا توفر أدوات الطفو، مثل العوامات، وأنواع مختلفة من السترات والوسائد المصممة لمساعدة الأشخاص على البقاء طافين فوق الماء، خاصة الأطفال حتى لا يتعرضون للغرق.

حبال الإنقاذ

من جهته أوضح كامل ياسر، أن الاستراحات تفتقر لأدوات السلامة التي لابد وأن تكون متوافرة، على سبيل المثال حقيبة الإسعافات الأولية أغلب الاستراحات لا تحرص على توافرها، كذلك حبال الإنقاذ في المسبح غير متوافرة، والتي تستخدم لرمي الحبل إلى شخص يغرق وسحبه إلى الحافة بأمان، كذلك لا يتم توفير سترات النجاة التي تساعد على الحفاظ على وضع الجسم الصحيح في الماء، خاصة الأطفال وكبار السن أو الأشخاص الذين لا يجيدون السباحة.

إسعافات أولية

من جهته أكد الغواص، سيف الأحمدي، أنه لابد وأن تحرص كافة الاستراحات على توفير كافة وسائل السلامة في المسبح، منها اللوحات التحذيرية لعمق المسبح، وقواعد السلامة، وتوفير إضاءة جيدة، خاصة بالليل، ويجب توفير حقيبة إسعافات أولية للاستعانه بها وقت الحاجة.

موضحًا أنه لابد أن تكون هناك رقابة صارمة على توافر وسائل السلامة حتى البسيطة، كذلك توفير أجهزة إنذار مائية تنبه في حال سقوط شخص في الماء دون علم أحد، وتوفير أرضيات مانعة للانزلاق لتقليل خطر السقوط حول المسبح، وأيضًا الحرص على وجود معدّات إنقاذ، مثل العوامات، عصا الإنقاذ، وسترات النجاة، وعدم ترك الأطفال دون إشراف حتى مع وجود منقذ.

يجب على الأهل أو المشرفين البقاء قريبين من الأطفال، ووضع لوحات تحذيرية وتعليمات سباحة تشير إلى الممنوعات، مثل «ممنوع الغوص» أو «للأطفال فقط».

سلامة المستأجرين

من جهته أكد مالك استراحة، سعد راشد، أنه يحرص على توفير وسائل السلامة داخل الاستراحة، بدءًا من حقيبة الإسعافات الأولية إلى أدوات الإنقاذ حول المسبح، موضحًا أنه لابد على كافة الاستراحات تطبيق ذلك حفاظًا على سلامة المستأجرين، وحتى لا يقع صاحب الاستراحة تحت طائلة المسؤولية في حالة وقوع أي حادث.

وسائل سلامة أساسية في الاستراحات

- صندوق إسعافات أولية مجهز.

يحتوي على شاش، معقمات، لاصقات جروح، مقص، قفازات، وأدوية أولية.

- طفايات حريق.

توزيع طفايات الحريق في مواقع واضحة وسهلة الوصول «المطبخ، قرب المسبح، المجلس».

- وسائل إنذار الحريق.

تركيب كاشفات دخان وصفارات إنذار في أماكن مغلقة.

- أسوار آمنة حول المسابح.

توفير سور أو شبك حول المسبح لمنع دخول الأطفال دون إشراف.

- أرضيات غير زلقة خاصة حول المسبح.

- إضاءة كافية في جميع الممرات والمناطق الخارجية.

- إغلاق محكم للكهرباء المكشوفة.

تغطية الأسلاك، وتثبيت مفاتيح الكهرباء في أماكن مرتفعة وآمنة.

- كاميرات مراقبة «إن وجدت».

تعزز الرقابة وتساعد في التوثيق عند الحاجة.

- إرشادات وتعليمات سلامة معلقة في أماكن بارزة.

مثل «لا تترك الأطفال بدون رقابة» أو «ممنوع الغوص».

- أبواب ومفاتيح أمان للمخازن والمناطق الخطرة لمنع وصول الأطفال.

- رقم الطوارئ والإسعاف واضح ومعلق لتسريع الاستجابة في حال وقوع حاد.