مولات صحية للمشي والجري طوال العام

مع ارتفاع درجات الحرارة في المماشي العامة، وللاستفادة من بيئة المولات المكيّفة والمناسبة للمشي طوال العام، وتقليل معدلات الأمراض المزمنة، كشفت رئيس مجلس إدارة جمعية المشي والجري في الأحساء أماني العمير لـ«الوطن»، تبني الجمعية مع أمانة الأحساء، إطلاق مبادرة: «المول الصحي»، تقوم على تحويل المراكز التجارية (المولات) إلى بيئة آمنة ومهيأة لممارسة المشي والجري بشكل منتظم وميسر لكافة فئات المجتمع، من خلال تحديد مسارات مخصصة داخل المول، وتنظيم فعاليات صحية ورياضية دورية.

الوعي الصحي

أكدت العمير أن للمبادرة تأثيرًا على الصحة العامة من خلال: تحسين اللياقة البدنية للسكان من خلال المشي المنتظم، وخفض نسب السمنة والسكري وأمراض القلب، ورفع الوعي الصحي عبر الفعاليات والورش المصاحبة، وتشجيع كبار السن والنساء والأطفال على ممارسة الرياضة في مكان آمن، وجعل الرياضة أسلوب حياة ضمن بيئة ترفيهية واجتماعية، تعزيز ثقافة النشاط البدني بين أفراد المجتمع، لافتة إلى أن من بين الأنشطة والخدمات التي يقدمها المول الصحي: مسارات مشي محددة داخل المول، وفعاليات أسبوعية مثل: ساعة رياضة، تحديات خطوات، فحوصات صحية، وركن استشارات صحية وغذائية، وجلسات توعوية ومحاضرات تحفيزية، ومطاعم صحية.

منصة إلكترونية

أضافت أن المبادرة تشتمل على أنشطة أخرى، كأنشطة لياقة خفيفة مثل تمارين التنفس، وأركان تفاعلية للأطفال للتشجيع على الحركة، وجلسات توعية غذائية ونفسية، وتنظيم أنشطة وخدمات من بينها جدولة أسبوعية وشهرية للفعاليات والأنشطة، وتنظيم عبر تطبيق أو منصة إلكترونية لحجز المواعيد، وتواجد منسقين وأخصائيين من الجمعية في الفعاليات، وتعاون مع فرق تطوعية وجهات طبية، مستعرضة حزمة مكاسب صحية متوقعة من المشاركة في أنشطة المول، وهي: تحسين الدورة الدموية، وتقليل التوتر والقلق، وزيادة الطاقة والنشاط اليومي، وتحفيز نمط حياة صحي لدى العائلة.