في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكّد استشاري الجهاز الهضمي وأمراض الكبد الدكتور بدر الجارالله أن التهاب الكبد الفيروسي "ج" أصبح من الأمراض القابلة للعلاج بشكل دوري في المملكة، مشيرًا إلى أن القضاء عليه بات قريبًا بفضل توفر الأدوية الحديثة، وتكامل المنظومة الصحية، وارتفاع مستوى الوعي المجتمعي.
وقال الجارالله في حديثه لقناة "الإخبارية": "نحن اليوم نتحدث طبيًا عن مرض يُعالج بشكل روتيني، والتحدي الوحيد هو الوصول إلى جميع المصابين، وقد وصلنا فعليًا إلى مستويات عالية جدًا، وبإذن الله سيكون مرضًا يُسمع به ولا يُرى."
ويأتي ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، الذي يوافق 28 يوليو من كل عام، حيث أعلنت وزارة الصحة عن تنفيذ أكثر من 19 مليون فحص مسحي لالتهاب الكبد (ج) منذ عام 2018، وارتفاع نسبة الشفاء إلى 95% باستخدام العلاجات المضادة للفيروسات.
كما كشفت الوزارة عن انخفاض معدل الإصابة بالتهاب الكبد "ب" المزمن إلى 1.6% بين البالغين، مع عدم تسجيل أي حالات جديدة بين الأطفال دون سن الخامسة، إضافة إلى إجراء أكثر من 1.1 مليون فحص في عام 2025 وحده.
وتواصل وزارة الصحة تقديم خدمات الفحص في مختلف المنشآت الصحية، بما فيها مراكز الكلى، وبنوك الدم، والمراكز الصحية، دعمًا لمستهدفات القضاء على التهاب الكبد الفيروسي كأحد تهديدات الصحة العامة بحلول عام 2030، ضمن أهداف برنامج تحول القطاع الصحي في رؤية المملكة 2030.