آخر الأخبار

الخضير: رعاية المرضى النفسيين في دول العالم الثالث قد تكون أفضل من بعض الدول المتقدمة

شارك

تنظم "قيصرية الكتاب" بمدينة الرياض مساء بعد غدٍ الاثنين الموافق 21 يوليو 2025، فعالية ثقافية بعنوان "مؤلف وكتاب"، تستضيف خلالها استشاري الطب النفسي في مستشفى القوات المسلحة بالرياض، وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للفُصام (احتواء)، الدكتور إبراهيم بن حسن أحمد الخضير، للحديث عن كتابه المعنون بـ "100 سؤال عن الفُصام".

يدير الحوار خلال اللقاء الكاتب الصحفي إبراهيم العقيلي.

وأوضح الدكتور الخضير في مقدمة كتابه أن هذا الإصدار جاء استجابة لإلحاح ذوي المرضى، لتأليف كتاب مبسط يُعرّف بمرض الفُصام ويوجههم للتعامل الصحيح مع ذويهم المصابين. وأضاف أنه جمع في الكتاب مئة سؤال متكرر كان يُطرح عليه من أقارب المرضى خلال زياراتهم المتكررة لعيادته في مستشفى القوات المسلحة بالرياض.

وأشار إلى أنه كان كثيرًا ما يُعيد الإجابة على الأسئلة ذاتها، مما دفعه إلى توثيقها في هذا العمل لتكون مرجعًا شاملاً وسهلاً.

وقد استهل كتابه بسؤال حول تعريف الفُصام، ثم تناول الفرق بينه وبين اضطراب انفصام الشخصية، موضحًا أن الفُصام مرض ذهاني، بينما الانفصام اضطراب عصابي يتسم بتعدد الشخصيات.

وتطرق الخضير إلى ملاحظة لافتة، مفادها أن رعاية المرضى النفسيين في دول العالم الثالث قد تكون أفضل من بعض الدول المتقدمة، لا بسبب توفر الإمكانات، بل بسبب الترابط الاجتماعي والوازع الديني والمحبة لفعل الخير.

كما عالج في كتابه صعوبة إقناع الأهل بتقبل تشخيص مرض ابنهم العقلي، مشيرًا إلى ما أسماه بـ"مرحلة الإنكار" التي تدفع البعض إلى التنقل بين الأطباء بحثًا عن رأي مغاير. وتناول كذلك دراسات عالمية بحثت تأثير الهجرة على نسب الإصابة بالفُصام.

وفي ختام عرضه، أشار الدكتور الخضير إلى أن نسب الإصابة بالفُصام بين الرجال والنساء متقاربة، إلا أن ظهور المرض يبدأ غالبًا في سن مبكرة عند الذكور مقارنة بالإناث.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا