آخر الأخبار

"ترامب" يكشف عن إطلاق وشيك لـ10 رهائن إسرائيليين من غزة.. فهل اقتربت الهدنة؟

شارك

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن عشرة رهائن إسرائيليين سيطلق سراحهم من غزة "قريبًا جدًا"، في خطوة قد تمهد لاتفاق هدنة لمدة 60 يومًا بين إسرائيل وحركة حماس، ويعكس هذا الإعلان جهودًا دبلوماسية مكثفة لإنهاء التصعيد في المنطقة، وسط مفاوضات معقدة تشمل وساطة قطرية، فما الذي يعنيه هذا التطور لمستقبل الصراع؟

إطلاق الرهائن

وخلال عشاء مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، أكد ترامب أن معظم الرهائن الإسرائيليين سيطلق سراحهم، مشيرًا إلى أن عشرة منهم سيعودون قريبًا، وأشاد بمبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واصفًا إياه بـ"الرائع" لدوره في هذه الجهود، ويتضمن الاقتراح الحالي للهدنة إطلاق سراح 10 رهائن وتسليم رفات 18 آخرين، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الفلسطينيين المحتجزين في سجونها، وهو ما يعزز آمال التوصل إلى تسوية مؤقتة، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وتكتسب الجهود الدبلوماسية زخمًا مع زيارة مدير الموساد ديفيد بارنيا، لواشنطن هذا الأسبوع، حيث ناقش مع ويتكوف خطط إسرائيل لإعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى دول مثل إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا، رغم أن هذه الخطوة تثير رفضًا واسعًا، وتواجه تحديات لوجستية وسياسية، في الوقت نفسه، توسطت قطر في محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، مما يعزز احتمالات التوصل إلى هدنة مؤقتة.

الشروط الضرورية

وفي الأول من يوليو، أعلن ترامب عبر منصته الاجتماعية أن إسرائيل وافقت على "الشروط الضرورية" لتفعيل هدنة لمدة 60 يومًا، وهو ما عزز التفاؤل بإمكانية التهدئة، وخلال زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للبيت الأبيض الأسبوع الماضي، قدم الأخير رسالة ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، في إشارة إلى دعمه للجهود الأمريكية، وهذه التطورات تعكس دفعًا قويًا نحو تسوية دبلوماسية، رغم تعقيدات الصراع.

وعلى الجانب الآخر، أعربت حماس عن موافقتها على اتفاق هدنة مؤقت، لكنها تطالب بصفقة شاملة إذا فشلت المفاوضات الحالية، وهذا الموقف يعكس الحذر الذي يطبع المحادثات، حيث تسعى الأطراف إلى تحقيق توازن بين المطالب الإنسانية والسياسية، ومع استمرار الجهود، تبقى الأنظار متجهة نحو واشنطن والدوحة لمعرفة ما إذا كانت هذه الخطوات ستؤدي إلى تهدئة مستدامة، وفي ظل هذه التطورات، هل ستتمكن الأطراف من ترجمة هذا الزخم إلى اتفاق نهائي، أم ستظل العقبات السياسية عائقًا أمام السلام؟

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا