تبدأ المنصة الوطنية للقبول الموحد لخريجي المرحلة الثانوية «قبول»، اليوم الخميس، طرح الفرص الإضافية، للطلبة الذين لم يتم قبولهم، أو يرغبون بتحسين رغباتهم وفقًا للمقاعد المتاحة، وذلك حتى الـ26 من شهر يوليو الجاري (9 أيام)، وخلال مرحلة الفرص الإضافية، يتلقى الطلبة، إشعارات في حال توفرت لهم فرص أعلى، وذلك وفقًا للمقاعد الشاغرة الناتجة عن انسحاب بعض المتقدمين، وبعد الانتهاء من مرحلة الفرص الإضافية، تظهر للطلبة صفحة «إشعار» القبول، التي تتضمن على جميع معلومات القبول (الجنسية، اسم الجامعة، التخصص، الكلية، الفصل الدراسي).
الاحتفاظ بالمقعد
تظهر في المنصة، عند الضغط على «اختيار وتأكيد هذه الفرصة»، نافذة لتأكيد الإجراء، بعد التأكيد، سيتم القبول في الرغبة الجديدة، وإذا لم تكن الرغبة هي الأولى في قائمة الرغبات، فسيتم إدراجها تلقائيًا ضمن الفرص الإضافية، وعند اختيار «لا أرغب، وسأنتظر فرصة أفضل»، فستظهر أيضًا نافذة لتأكيد الإجراء، وسيتم الاحتفاظ بالمقعد الحالي مع استمرار إدراج الطلبة في الفرص الإضافية، وتمنح الفرص الإضافية وفق ترتيب الرغبات المضافة مسبقًا.
ضغط كبير
كانت المنصة، أعلنت، أول من أمس، النتيجة النهائية لقبول الطلبة في التخصصات الجامعية والكليات التقنية، وتستمر لمدة يومين لتأكيد القبول، لأن إلغاء القبول يعني التنازل عن المقعد، وعدم الدخول في مرحلة الفرص الإضافية. وواجهت المنصة ضغطًا كبيرًا يوم إعلان النتائج بسبب محاولة جميع الطلبة الدخول للموقع في وقت واحد.
وأوضحت المنصة، أن الطالب المقبول على رغبته الأولى عليه تأكيد القبول، وبعدها يتم إصدار إشعار القبول له بشكل تلقائي، ويعتبر قبولًا نهائيًا للطلبة، ولا يدخل في الفرص الإضافية، لتحقيق رغبته الأولى، في حين الطلبة الذين لم يحالفهم القبول في هذه المرحلة فعليهم انتظار الفرص الإضافية، حيث ستصلهم إشعارات بوجود فرصة مناسبة لهم في حال توفرها لاحقًا.
خدمة مقبول
بدوره، قال المستشار التعليمي عبدالله السلطان لـ«الوطن»: تعتبر المنصة، نقلة نوعية في توحيد وتسهيل إجراءات القبول، حيث تجمع الجامعات السعودية والكليات التقنية في منصة واحدة دون الحاجة لرفع مرفقات أو مستندات، حيث تقوم المنصة بشكل تلقائي باستدعاء بيانات الطلبة من «نور»، ودرجات الطلبة في اختبارات القدرات والتحصيلي من موقع «قياس»، وأسهمت في تحقيق العدالة والشفافية في القبول، وألغت نظام الأولوية في القبول حسب المنطقة التي تقع فيها الجامعة، الذي كان معمولًا به في جامعات سابقًا، وأسهمت في إزالة التوتر والقلق، الذي يعيشه الطالب والأسرة نتيجة «خدمة مقبول» المعمول بها سابقًا، والتي تجبر الطالب على عدم تأكيد القبول في جامعتين في نفس الوقت، مما يسبب له حيرة في اتخاذ القرار المناسب، فقد ينسحب من جامعة بسبب تخصص لا يرغب فيه، في حين قد يخسر رغبته المفضلة عند إعلان الترقيات في نفس هذه الجامعة بسبب الانسحاب والتأكيد في جامعة أخرى.
عرض البطاقات
من جهتهم، أكد أولياء أمور طلاب وطالبات لـ«الوطن»، سهولة وسلاسة إجراءات التقديم في المنصة، ووضوح كل التفاصيل أمام الجميع، ووضعت جميع الطلبة في مقاييس «موحدة» للتقديم على الكليات والتخصصات، وتحديد التخصص المناسب لكل طالب منذ وقت مبكر، لافتين إلى تميز وتفرد المنصة بعرض البطاقات، وتحتوي على معلومات، ضرورية و«قراءة» فاحصة للتخصص المطلوب التقدم فيه، ومن بينها: الطاقة الاستيعابية للتخصص، الدرجة الموزونة للعام الماضي.
أهداف لمنصة قبول
- توحيد وتسهيل إجراءات القبول
- تجمع الجامعات والكليات التقنية في منصة واحدة
- لا تحتاج لرفع مرفقات أو مستندات
- تستدعي بيانات الطلبة من «نور»
- تحصل على درجات الطلبة في القدرات والتحصيلي من «قياس»
- تسهم في تحقيق العدالة والشفافية في القبول
- ألغت نظام الأولوية في القبول حسب المنطقة
- تجبر الطالب على عدم تأكيد القبول في جامعتين في نفس الوقت.