آخر الأخبار

بن حزيم لـ"سبق": لا ريادة مؤسسية دون علاقات عامة واعية ومبدعة

شارك

أكد لـ"سبق" المستشار في الاتصال المؤسسي والبروتوكول الدولي، وليد خالد بن حزيم، أن العلاقات العامة تحوّلت اليوم إلى ركيزة استراتيجية لا غنى عنها في المؤسسات الطامحة إلى الريادة، وباتت تلعب دورًا محوريًا في صناعة الثقة وبناء الصورة الذهنية المستدامة.

وقال بمناسبة اليوم العالمي للعلاقات العامة: "في هذا اليوم، نُذكّر بأهمية العلاقات العامة كقوة ناعمة تصنع الفارق، وتبني الجسور، وتعبّر عن الرسالة المؤسسية باحترافية ووضوح حيث إنها مجال يتطلب يقظة دائمة، وفهمًا عميقًا لسلوك الجمهور، وابتكارًا متجددًا في الوسائل".

وأشار بن حزيم إلى أن شعار اليوم العالمي للعلاقات العامة لهذا العام "بناء الجسور" يعكس جوهر المهنة ويجسّد دور الممارسين الحقيقي، لاسيما في ظل التحول النوعي الذي تشهده المملكة على مختلف الأصعدة ، وقال: "ممارسو العلاقات العامة في المملكة أمام مسؤولية كبيرة في أن يكونوا صناع روابط ومهندسي تواصل، يبنون جسور الثقة بين المؤسسات والمجتمعات، وبين القطاعين العام والخاص، بما يعزّز التفاهم ويفتح آفاق التعاون".

وأضاف أن العلاقات العامة أصبحت أداة جوهرية في تقريب وجهات النظر، وصياغة رسائل تراعي تنوع الجمهور وتواكب تطلعاته، بما يدفع بالصورة الذهنية للمؤسسات نحو مزيد من المصداقية محليًا وعالميًا.

وفي سياق متصل، أوضح بن حزيم أن العلاقة بين العلاقات العامة والإعلام والبروتوكول وإدارة الفعاليات تُشكّل تكاملاً طبيعيًا، حيث يُسهم الإعلام في نقل الرسائل، ويضفي البروتوكول الرقي والاحترام، فيما تتيح الفعاليات التفاعل المباشر مع الجمهور وتعزيز الانطباع العام.

وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه العاملين في المجال تتمثل في ضعف الدعم المؤسسي، وغياب القناعة بدور العلاقات العامة كوظيفة استراتيجية، إضافة إلى محدودية الموارد، ما يحد من مساحات الإبداع ويضعف فعالية الاتصال.

واختتم بن حزيم تصريحه بدعوة المختصين إلى تبنّي الإبداع كنهج عمل، والانفتاح على التطوير المستمر، والإنصات للجمهور باعتباره شريكًا فاعلًا في صياغة الرسائل، لا مجرد متلقٍ لها.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا