بدأ في كل من أبها والأحساء والطائف، تطبيق العمارة السعودية على الفلل السكنية الجديدة، من خلال مجموعة من الإرشادات والاشتراطات المعمارية والعمرانية، التي تسهم في توجيه عملية التصميم والتطوير العمراني لتنسجم مع الطراز المعماري المحلي الأصيل لكل نطاق جغرافي على مستوى المملكة.
المشهد الحضري
ويأتي التطبيق في المدن الـ3 في أعقاب إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لخريطة العمارة السعودية في 16 رمضان، والتي تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، وذلك في إطار الجهود للاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في المدن السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
الطابع المحلي
وتعد العمارة السعودية مفهومًا عمرانيًا متكاملًا يهدف إلى التعريف بالعِمَارَة الأصيلة والمتنوعة في مختلف مناطق المملكة، وتعزيزها من خلال ضوابط وموجهات تصميمية ترتكز على تحقيق التوازن بين الأصالة والحداثة، بحيث تُوجّه عملية التصميم المعماري والعمراني نحو حلول معاصرة تعكس القيَم الجمالية والتراثية للمملكة، مما يسهم في تطوير بيئة عمرانية حديثة ومتجذرة في الطابع المحلي، وذلك من خلال الموجهات التصميمية والتي تعد مجموعة من الإرشادات والاشتراطات المعمارية والعمرانية، التي تسهم في توجيه عملية التصميم والتطوير العمراني لتنسجم مع الطراز المعماري المحلي الأصيل لكل نطاق جغرافي على مستوى المملكة، وتُطبَّق هذه الموجهات على تصميم وتطوير المباني والفراغات العامة.
موجهات تصميمية
تتضمن العمارة السعودية 19 طرازًا معماريًا تشمل موجهات تصميمية موزعة على النطاق الجغرافي في المملكة وهي العمارة النجدية، وعمارة المدينة المنورة، وريف المدينة المنورة، والحجازية الساحلية، وجبال السروات، عمارة الطائف، عمارة الساحل الشرقي، كما تشمل الموجهات المعمارية، العمارة النجدية الشرقية، وواحات الأحساء، والقطيف، والعمارة النجدية الشمالية، وساحل تبوك، وساحل تهامة، وسفوح تهامة، وعمارة عسير، ومرتفعات أبها، وبيشة الصحراوية، وجزر فرسان، عمارة نجران.
العمارة السعودية وأهدافها
- مفهوم عمراني متكامل
- التعريف بالعِمَارَة الأصيلة
- تحقيق التوازن بين الأصالة والحداثة
- حلول معاصرة تعكس القيَم الجمالية والتراثية
- تطوير بيئة عمرانية حديثة ومتجذرة في الطابع المحلي
- توجيه عملية التصميم والتطوير لتنسجم مع الطراز المعماري المحلي.