لقد زرت مطعم سعودي اسمه ابشر بعزك في القاهرة لتناول الغداء مع أصحابي وأم كوجي وهي سعيدة بتناول أكلات سعودية وخاصة الجريش الأبيض. pic.twitter.com/6aiBfmQm2d
— Iwai Fumio🇯🇵 (@FumioIwai) July 11, 2025
تفاعل السعوديون على نطاق واسع مع منشور للسفير الياباني في السعودية سابقًا، وفي مصر حاليًا، بعد زيارته لمطعم للمأكولات السعودية في القاهرة، وتعبيره عن الإعجاب بالطعام السعودي.
وعُرف السفير الياباني إيواي فيوميو، أو كما يُطلق عليه في منصة "إكس" بين المغردين بـ"أبو كوجي"، بعلاقاته الإنسانية والودية التي نسجها مع السعوديين على منصات التواصل الاجتماعي خلال فترة عمله في سفارة بلاده في الرياض، وإظهاره للحب الذي يكنّه للمملكة، ما انعكس على منشوراته حتى بعد مغادرته لها، ومبادلة السعوديين ذلك الود والاحترام له.
ولا يفوّت "أبو كوجي" فرصة إلا وعبّر فيها عن ذلك الحب والحنين إلى السعودية وثقافتها الغنية، وكان آخر ما نشره، ولقي صدى واسعًا لدى المغردين، مشاركته لهم بتجربته في أحد المطاعم السعودية في العاصمة المصرية القاهرة، وتناوله الطعام وفقًا للعادات والتقاليد السعودية.
وكتب الدبلوماسي الياباني: "لقد زرت مطعمًا سعوديًا اسمه أبشر بعزك في القاهرة؛ لتناول الغداء مع أصحابي وأم كوجي، وهي سعيدة بتناول أكلات سعودية، وخاصة الجريش الأبيض".
الرياض اشتاقت لك 🤍
— مالك الروقي (@alrougui) July 11, 2025
واستدعى منشور السفير سيلًا من التعليقات والردود السعيدة بالود المتبادل، فكتب الإعلامي مالك الروقي: "الرياض اشتاقت لك".
لا تاكل بالقفاز لان القفاز بلاستك والبلاستك مع الحرارة تطلع مواد كيماوية مسرطنة
— محمد بن خالد (@MoKhalid55) July 11, 2025
علاقة الحب العفوي والود بين الدبلوماسي الياباني والمغردين السعوديين ترجمها تعليق أحد المغردين وحرصه على صحة السفير، فكتب له: "لا تأكل بالقفاز لأن القفاز بلاستيك، والبلاستيك مع الحرارة تُطلق مواد كيماوية مسرطنة".
سعادة السفير الأستثنائي والظاهرة الدبلوماسية غادرت السعودية جسدا وبقيت في الوجدان بعد أن ساهمت وتركت بصمتك المضيئة بشكل محوري في الحقبه الذهبية الفارقة في تاريخ العلاقات النموذجية بين البلدين والشعبين الصديقين
— ايمن بن سعيد (@VexA2LfIQl68m3Z) July 11, 2025
وستبقى في قلوبنا للأبد حفظك الله
وكتب آخر، عاكسًا عمق العلاقة: "سعادة السفير الاستثنائي والظاهرة الدبلوماسية، غادرت السعودية جسدًا وبقيت في الوجدان، بعد أن ساهمت وتركت بصمتك المضيئة بشكل محوري في الحقبة الذهبية الفارقة في تاريخ العلاقات النموذجية بين البلدين والشعبين الصديقين. وستبقى في قلوبنا إلى الأبد. حفظك الله".