آخر الأخبار

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يشغل مركزاً متخصصاً في علاج القدم السكرية والجروح المزمنة

شارك

قام مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، بتشغيل مركز متخصص في "القدم السكرية والجروح المزمنة"، وذلك في إطار خططه للتوسع في التخصصات الدقيقة، ولتأمين رعاية صحية مستوفية لأعلى معايير الجودة للمراجعين الذين يعانون من مختلف أنواع الجروح المزمنة، ومنع الإصابة بها والتحكم فيها وعلاج الالتهابات المرافقة لها.

وقال د. عوض الله مطر المشرف على المركز، أن المركز يقدم خدمات علاجية وتثقيفية متكاملة على أيدي مجموعة من أفضل الكفاءات الطبية، مكونة من عدة تخصصات كالجراحة العامة وجراحة التجميل وجراحة الأوعية الدموية، وبالإضافة لتخصصات السكري والالتهابات والأشعة التداخلية وكذلك الأطباء العموميين المؤهلين، والكوادر التمريضية المدربة على أعلى مستوى للعناية بالجروح، مضيفاً أن المستشفى يتطلع من خلال المركز للحد من حالات البتر وإنهاء معاناة المراجعين الجسدية والنفسية مع الجروح المزمنة، مشيراً إلى أن المركز مزود بأحدث التقنيات للتعامل مع كافة أنواع الجروح، والتي تشمل التقرحات الناتجة عن الإصابة بالسكري، وتقرحات الأوعية الدموية، وتقرحات الفراش، وغيرها من الجروح التي لا تلتئم بعد ثلاثة أسابيع من علاجها بالشكل المناسب.

وأضاف أن من أبرز الحالات التي يتم علاجها بالمركز "القدم السكرية"، التي تعد أحد مضاعفات عدم انتظام مستوى السكر في الدم، وهي من أكثر الأسباب التي تقود المرضى لدخول المستشفى، كما أنها مسؤولة عن أكثر عمليات بتر الأقدام، ورغم أنها غير مؤلمة إلا أن التئامها صعب لتأثر الشرايين الطرفية بمرض السكري، وضعف التروية الدموية. ويبدأ التعامل مع "القدم السكرية" بالتدابير الوقائية للحيلولة دون حدوثها، والتحكم فيها عند حدوثها وعلاج الالتهابات الناتجة عنها، وتخفيف الضغط على المنطقة المصابة، ومنع انتقال القرحة إلى مناطق أخرى بالقدم، وإزالة الجلد والأنسجة الميتة، إضافة إلى وضع الضمادات المناسبة لكل جرح، وتُستخدم أجهزة الشفط التي تحسن من مستوى التئام الجروح، إضافة إلى الأدوية كالمضادات الحيوية، ومضادات تكوين الصفائح الدموية، والمراهم التي تساعد على شفاء الجروح، والأدوية التي تعمل على تقليل لزوجة الدم، وتستخدم هذه الأدوية حسب ما يتناسب مع كل حالة، والعمل جارٍ لإدخال تقنيات علاج متطورة كالعلاج بالأوكسجين تحت الضغط، وتوفير وسائل تغطية الجروح الحديثة، كالجلد الاصطناعي، وطباعة الأنسجة ثلاثية الأبعاد.

كما أن العيادة مجهزة لعلاج التقرحات الوريدية التي تعتبر من الحالات الخطيرة التي تستدعي التشخيص والعلاج المبكر، وتزداد خطورتها في حالة وجود تعفن بكتيري، ويتم التعامل معها بعد التقييم الشامل للدورة الدموية بالموجات فوق الصوتية، ومن ثم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع حدوث العدوى، والتحكم في إفرازات هذه التقرحات، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على المناطق العظمية، وإزالة الأنسجة الميتة، واستخدام ضمادات الجروح.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا