احتفلت الهيئة العامة للترفيه (GEA) اليوم بتخريج 145 مستفيدًا من الدفعة الثانية للبرنامج التأهيلي المنتهي بالتوظيف (دبلوم مشارك)، وذلك ضمن مبادرة صنّاع السعادة التي تهدف إلى تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في قطاع الترفيه.
وشهد الحفل الذي أقيم في الرياض حضور عدد من ممثلي الشركات والجهات الداعمة، في تأكيد على الشراكة الفاعلة والمستدامة والناجحة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز استدامة القطاع الترفيهي.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فيصل بن سعيد بافرط خلال كلمته في الحفل أن برنامج التأهيل المنتهي بالتوظيف يعد أحد النماذج الملهمة في بناء وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة للعمل في قطاع الترفيه.
ورفع بافرط الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة - أيدها الله - على ما توليه من دعم متواصل للكوادر الوطنية وتمكينها عبر مختلف البرامج والمبادرات، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل حافزًا حقيقيًا لبناء مستقبل وطني يرتكز على كفاءة الشباب وقدراتهم، كما ثمّن الدعم المستمر من معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، وحرصه على تمكين العاملين في القطاع وتطوير مهاراتهم بما يواكب متطلبات المرحلة.
من جهته أوضح نائب الرئيس التنفيذي لرأس المال البشري والشؤون الإدارية عبدالعزيز بن محمد الحميد أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود الهيئة في بناء طاقات وطنية مؤهلة، تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تمكين الشباب والشابات الباحثين عن عمل وتأهيلهم لسوق العمل في القطاع الترفيهي، مبينًا أن البرنامج الذي امتد لمدة 12 شهرًا، تضمن تدريبًا أكاديميًا ومعرفيًا مكثفًا، إلى جانب تدريب عملي تطبيقي داخل بيئات العمل الترفيهية، بما يعزز جاهزية الخريجين ويمنحهم الخبرة العملية اللازمة.
يذكر أن مجالات التدريب شملت تخصصات نوعية تلبي احتياجات سوق العمل، من أبرزها إدارة الصحة والسلامة في الفعاليات، وتشغيل الوجهات الترفيهية، وتصميم التجربة الترفيهية، التي تهدف إلى تزويد المتدربين بمهارات عملية تسهم في تطوير القطاع.
ويُعد البرنامج من المبادرات المدعومة من برنامج جودة الحياة وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، ويعكس التزام الجهات المعنية بدعم وتأهيل الكفاءات الوطنية وتمكينها من الالتحاق بفرص العمل النوعية في قطاع الترفيه.