تراؤف تنفذ 86 مبادرة لرعاية الأيتام وتمكينهم.. 56% من الأبناء متفوقون دراسيًا وأيوب الحسن لـ"سبق": نمكّن أبناءنا بالمهارات ونؤهلهم لسوق العمل

أكد رئيس المركز الإعلامي في جمعية رعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن تراؤف، أيوب الحسن، أن الجمعية تنفذ أكثر من 86 مبادرة وخدمة متخصصة تُعنى برعاية وتمكين الأيتام في مختلف المجالات التربوية والتعليمية والمهارية، مشيرًا إلى أن 56% من أبناء الجمعية حققوا تفوقًا دراسيًا بفضل برامج الدعم المكثف والشراكة الفاعلة مع وزارة التعليم.

وأوضح الحسن في حديثه لـ سبق خلال مشاركة الجمعية في ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب الذي نظمته وزارة التعليم برعاية الوزير الأستاذ يوسف البنيان، أن مشاركة تراؤف هدفت إلى استعراض نموذجها المتميز في مجال الدعم التعليمي والتمكين المعرفي، وهو أحد محاور الجمعية السبعة التي تشمل الجوانب الاجتماعية والصحية والسكنية والتربوية والمهارية والتعليمية إضافة إلى البرامج التحفيزية.

وأضاف أن الجمعية تفخر بشراكة استراتيجية قائمة مع وزارة التعليم، مكّنت من تعزيز التحصيل العلمي للأيتام ودعم الموجهين الطلابيين للاستفادة من برامج تراؤف، وتوسيع الأثر الإيجابي على أبنائنا وبناتنا الأيتام.

وأشار إلى أن الجمعية تُشغّل نادي تراؤف للبنين ونادي تراؤف للبنات على مساحة تتجاوز 11 ألف متر مربع، يتردد عليها الأيتام يوميًا عبر 52 حافلة نقل، حيث يتلقون دعمًا أكاديميًا يشمل مراجعة الدروس والحصص العلاجية للمواد الضعيفة، بالإضافة إلى برامج متخصصة لتنمية المهارات الحياتية وصقل المواهب وتأهيلهم لسوق العمل وبناء شخصيات قيادية فاعلة.

وأكد أن الجمعية نجحت في تنفيذ منظومة متكاملة من المبادرات التنموية تجاوز عددها 86 مبادرة وخدمة، وحققت الجمعية جائزة الملك عبدالعزيز للجودة (المستوى الفضي) في دورتها السابعة، كما حصلت على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري على مستوى الوطن العربي، إلى جانب اعتمادها النموذج الأوروبي EFQM، وكونها أول جمعية سعودية تحصل على شهادة “حياك”.

وأشار الحسن إلى أن الشراكة الفاعلة مع وزارة التعليم أثمرت عن حصول أكثر من 114 ابنًا من أبناء الجمعية على جوائز تعليمية محلية ودولية، من بينها جوائز “نافس”، و”الكنغارو”، وجوائز “موهبة” التابعة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.

واختتم الحسن تصريحه بالإشارة إلى أن ما تحقق من إنجازات هو ثمرة لتكاتف الجهود، مؤكدًا أن أكثر من 8000 متطوع من التربويين والموجهين ومديري المدارس وغيرهم، أسهموا في مسيرة الجمعية، وحققوا عائدًا اقتصاديًا تجاوز 770 ألف ريال من أثر العمل التطوعي، في نموذج يحتذى به في التكامل بين القطاعات الحكومية وغير الربحية.

لو أردت، يمكنني مساعدتك أيضًا بتلخيص هذه المادة للمنصات الرقمية بأسلوب مختصر وجاذب.