شدّد خبير التدريب والتطوير الإداري الدكتور سامي علي واصل على أن علم الإدارة يُعد من أهم أدوات النجاح المؤسسي في العصر الحديث، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، مؤكدًا أن تعلّم هذا العلم وتطبيقه باتا ضرورة لا غنى عنها لتحقيق الاستدامة وتحسين الأداء.
وأوضح “واصل” أن الإدارة لم تعد تقتصر على تنظيم المهام والعمليات، بل باتت تشمل جوانب استراتيجية متعددة، مثل تحفيز الموظفين، إدارة الموارد، قيادة التغيير، وتعزيز الثقافة التنظيمية، ما يجعلها ركيزة أساسية في تحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية.
واستعرض الدكتور “واصل” سبعة محاور رئيسية تبرز أهمية الإدارة:
تنظيم الموارد ورفع الكفاءة: من خلال التنسيق المحكم بين الموارد المالية والبشرية والمادية، وتقليل الهدر والتداخل.
تحفيز الأفراد وبناء بيئة مثمرة: بتوفير مناخ إيجابي يشجع على الإنجاز والانتماء.
قياس الأداء والتركيز على النتائج: عبر تحديد مؤشرات أداء واضحة تتيح التقييم والتدخل عند الحاجة.
إدارة التغيير المؤسسي: لمواجهة التحديات والتحولات بسرعة وفعالية.
ثقافة التحسين المستمر: كوسيلة دائمة لتطوير الإجراءات وزيادة جودة الخدمات والمنتجات.
بناء ثقافة تنظيمية متينة: تقوم على الشفافية وروح الفريق والانضباط الإداري.
أداة تنفيذ ميدانية: وليست مجرد نظريات، بل وسيلة مباشرة لتحسين النتائج وتحقيق التميز المؤسسي.
واختتم الدكتور واصل بالتأكيد على أن الاستثمار في تعلم الإدارة وتطبيقها يُعد من أهم عوامل الارتقاء المؤسسي، داعيًا إلى تعزيز الوعي بهذا المجال الحيوي في بيئات العمل السعودية.