آخر الأخبار

كسوة الكعبة المشرفة.. جهود وطنية تتكامل في 7 مراحل لإخراج أبهى حُلة في كل عام

شارك

تجسد كسوة الكعبة المشرفة منظومة متكاملة من الإتقان والعناية، تمثل امتدادًا لإرث تاريخي عريق يمتد لنحو 100 عام، في إطار من التشريف المستمر لقبلة المسلمين. وتقوم المملكة العربية السعودية سنويًا، عبر كوادر وطنية متخصصة، بتنفيذ عملية نسج وتغيير الكسوة بعناية فائقة وإعداد دقيق.

وتُنفَّذ مراحل إعداد الكسوة داخل مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، بمشاركة 154 كادرًا بشريًا، مستخدمين 8 ماكينات نسيج، وبتطريز 68 آية قرآنية تُزيّن جوانب الكسوة، التي تُعد من أفخم الأعمال النسجية في العالم الإسلامي.

تمر الكسوة بـ7 مراحل رئيسية تبدأ بـتحلية المياه المستخدمة، تليها عمليات الغسل والتصنيع، ثم النسج الآلي، فطباعة الآيات، وتطريز الذهبيات، وصولًا إلى التجميع والخياطة، ثم فحص الجودة كمرحلة ختامية لضمان اكتمال العمل بأعلى درجات الدقة.

ويجري تغيير الكسوة سنويًا في الأول من محرم، حيث تُلبس الكعبة المشرفة أبهى حُلة سوداء في مراسم روحانية تجسّد عظمة المكان ورمزية الحدث، وتعكس ما تبذله المملكة من رعاية واهتمام بالحرمين الشريفين ومرافقهما، في ظل العناية المستمرة من القيادة الرشيدة.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا