آخر الأخبار

مع بدء إجازة نهاية العام.. مستشار تربوي يدعو لـ"تصميم صيف يناسب الطالب لا ولي أمره" ويقترح ورشًا وخططًا تشاركية مع الأبناء

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تنطلق يوم غدٍ الخميس، إجازة نهاية العام الدراسي 1446هـ/2025م للطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم، وذلك بنهاية الدوام الرسمي، حيث تمتد إجازة الطلاب لمدة 59 يومًا حتى يوم السبت 29 صفر 1447هـ الموافق 23 أغسطس 2025م، بينما يتمتع المعلمون والمعلمات بإجازة تبلغ 52 يومًا حتى الأحد 23 صفر 1447هـ الموافق 17 أغسطس 2025م.

ووفقًا للتقويم الدراسي، فإن عودة المشرفين التربويين والهيئات التعليمية والإدارية ستكون يوم الثلاثاء 18 صفر 1447هـ الموافق 12 أغسطس 2025م، فيما ينطلق العام الدراسي الجديد 1447هـ/2026م يوم الأحد 1 ربيع الأول 1447هـ الموافق 24 أغسطس 2025م.

وفي هذا السياق، دعا الأكاديمي والمستشار التربوي الدكتور محمد العامري إلى ضرورة إعادة النظر في كيفية تعاملنا مع الإجازة الصيفية، من خلال ما وصفه بـ”لبس عباءة الطالب”، قائلاً:“نريد أن نصمم إجازة لأبنائنا تناسبهم هم وليس نحن، الإجازة فرصة لإعادة الشحن النفسي وتطبيق نواتج التعلم، بتوظيف ما تعلمه الطالب في الحياة.”

وأضاف خلال استضافته في برنامج ياهلا:“ينبغي على التربويين معالجة تعامل الطلاب مع الإجازة خلال العام الدراسي، وليس بعد انتهائه فقط، عبر تحديد أهداف جاذبة، ومهارات يرغبون بتعلمها. تمنيت لو تُعقد ورش عمل منتصف الفصل عن التخطيط لإجازة الصيف، يُشرك فيها الطلاب أنفسهم.”

وعبّر “العامري” عن أمنيته في تأسيس منصة حكومية موحدة، تشمل جميع فعاليات الشباب خلال الإجازة، من دورات وبرامج وفعاليات ثقافية وترفيهية، قائلاً:“إجازة تمتد لشهرين تستحق تخطيطًا مؤسساتيًا واضحًا وشاملاً.”

وفي تجربة أسرية واقعية، تحدث المستشار التربوي عن كيفية إعداد خطة الإجازة مع أبنائه الثلاثة، موضحًا:

“عقدنا ورشة عمل عائلية، علّقنا ورقة كبيرة على الجدار، وطلبت من كل منهم كتابة ما يحبون فعله في الإجازة. أحدهم في المتوسطة، والثاني خريج ابتدائي، والثالث في الصفوف المبكرة، ثم انتقلنا من الرغبات إلى الاحتياجات، فحددنا مهارات نريد اكتسابها، مثل الحاسب الآلي، والإلقاء، والتزحلق بالحذاء”

وأكد العامري أن المنع ليس حلاً، بل الحل هو “الانتقاء والتوظيف والربط”، مشيرًا إلى أهمية تقديم ما يحبونه كمكافآت محفزة، كأن يُتاح اللعب بـ”البلايستيشن” مقابل الحفاظ على الصلاة أو قراءة كتاب.

واختتم برسالة لأولياء الأمور:“الإجازة ليست فقط وقت راحة، بل فرصة ذهبية لتوجيه الطاقات، فساعدوا أبناءكم في أن يعيشوها بوعي، ويخرجوا منها بجديد في عقولهم وسلوكهم.”

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا