أدانت دولة قطر، مساء اليوم الاثنين، بشدة الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قِبل الحرس الثوري الإيراني، معتبرةً الهجوم انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، إن بلاده تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم الاعتداء، بما يتوافق مع القانون الدولي، مؤكدًا في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية أن الدفاعات الجوية القطرية تصدت بنجاح للصواريخ الإيرانية.
وأضاف أن وزارة الدفاع ستصدر بيانًا لاحقًا لتوضيح تفاصيل الهجوم وملابساته، مشددًا على أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه زعزعة أمن واستقرار المنطقة، داعيًا إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية والعودة إلى طاولة الحوار.
وأوضح أن دولة قطر لطالما كانت من أوائل الدول التي حذّرت من التصعيد، وكرّرت دعمها للحلول الدبلوماسية باعتبارها الطريق الأمثل لتجاوز الأزمات الإقليمية الراهنة.
كما كشف المتحدث الرسمي أن القاعدة كانت قد أُخليت مسبقًا كإجراء احترازي في ظل التوترات الإقليمية، مؤكدًا عدم وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية، وأن جميع العاملين في القاعدة من القطريين والقوات الصديقة بخير.