آخر الأخبار

كارثة تلوح في الأفق.. مديرة الاستخبارات الأمريكية: نحن على حافة الإبادة النووية

شارك





في تحذير غير مسبوق، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، إن العالم "أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية"، محذّرة من تصاعد التوترات بين القوى النووية في ظل تجاهل متعمد من "دعاة الحروب" والنخب السياسية.

وجاء تصريح غابارد في مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب زيارتها إلى مدينة هيروشيما اليابانية، التي كانت أول مدينة تتعرض لهجوم نووي في التاريخ عام 1945. ووصفت المشهد بأنه تذكير قاسٍ بمدى الدمار الذي قد يتكرر إذا لم تُتخذ خطوات حقيقية لنزع فتيل التوتر.

وقالت غابارد: "نحن الآن أقرب إلى حافة الإبادة النووية مما كنا عليه في أي وقت مضى، بينما تستمر النخب السياسية في تأجيج الخوف والتصعيد دون مبالاة، لأنهم ببساطة يؤمنون أن لديهم ملاجئ نووية تحميهم، على عكس عامة الناس". وأضافت: "لذلك، تقع على عاتقنا نحن الشعوب مسؤولية رفع الصوت والمطالبة بإنهاء هذا الجنون".

وتُعد تصريحات غابارد، التي شغلت سابقًا عضوية الكونغرس وترشحت للانتخابات الرئاسية الأمريكية، من أقوى التصريحات الصادرة عن مسؤول أمريكي بهذا المستوى، حيث وُصفت في تقارير نشرتها نيويورك بوست وRT بأنها "جرس إنذار عالمي" في زمن تعقّدت فيه الحسابات النووية.

التحذيرات التي أطلقتها أعادت للأذهان مشاهد الضربتين النوويتين اللتين وجهتهما الولايات المتحدة إلى اليابان في أواخر الحرب العالمية الثانية، حين ألقيت أول قنبلة نووية باسم "Little Boy" على هيروشيما يوم 6 أغسطس 1945، ثم قنبلة "Fat Man" على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وإنهاء الحرب، لكن بثمنٍ كارثي ظل محفورًا في الذاكرة البشرية.

وتبقى هاتان الضربتان هما الاستخدام الوحيد للأسلحة النووية ضد مدن مأهولة، وتشكلان اليوم مرجعًا حيًا في تحذير العالم من مغبّة أي تصعيد نووي جديد، في ظل تزايد التهديدات الجيوسياسية، واستمرار سباق التسلح النووي.

سبق المصدر: سبق
شارك

الأكثر تداولا اسرائيل أمريكا إيران

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا