وسط أجواء روحانية وتنظيم محكم، اكتمل صباح اليوم بنجاح تصعيد آلاف الحجاج من جنسيات متعددة إلى مشعر منى، تزامنًا مع يوم التروية، وذلك بجهود ميدانية شارك فيها الكوادر السعودية المؤهلة لخدمة ضيوف الرحمن، وبالتعاون مع الجهات الأمنية والتنظيمية، ضمن خطة تشغيلية دقيقة تضمن انسيابية الحركة وراحة الحجاج في كافة المراحل.
وأكد وائل عقيلي، رئيس مجلس ركين لخدمات الحجاج، أن كوادر سعودية مؤهلة تتشرف هذا العام بخدمة حجاج من سبع دول هي: إندونيسيا، بنجلاديش، فيتنام، كمبوديا، كازاخستان، باكستان، الهند، ونيجيريا، لافتًا إلى أن فرق العمل نفذت مهامها الميدانية بكفاءة، شملت التنظيم، المتابعة، والإشراف المباشر على تنقل الحجاج بين المواقع.
وأوضح أن عملية التصعيد إلى مشعر منى جرت بكل يُسر وسلاسة، وسط بيئة آمنة ومخيمات متكاملة التجهيزات، تتوفر فيها الخدمات الطبية واللوجستية، ويديرها طواقم مدرّبة تسعى لتأمين أعلى معايير الراحة والسلامة للحجاج.
وفي ذات السياق، أشار الأستاذ محمد أمين أندرقيري، رئيس مجلس "سنا"، إلى أن ما تحقق من نجاح في تصعيد الحجاج هذا اليوم يعكس مستوى التكامل بين الجهات الخدمية والتنظيمية، ويجسد الصورة الحضارية التي تقدمها المملكة في إدارة الحشود وتيسير أداء المناسك، مؤكدًا أن "سنا" سخّرت كافة إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير بيئة مريحة وآمنة لهم.
مؤكدين استمرار الجهود لتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة، ويعكس الصورة المشرّفة للمملكة في خدمة الحجاج من مختلف أنحاء العالم.