أوضح أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، أن المملكة على مشارف نهاية موسم الغبار الربيعي، مع ختام شهر مايو، بناءً على المعطيات المناخية التي ترصد سلوك الغلاف الجوي في فترات الانتقال بين الفصول.
وبيّن "المسند" أن المملكة تتجه تدريجيًا نحو حالة من السكون والاستقرار الجوي المرتبط بفصل الصيف، وذلك في معظم المناطق، ما يعني تراجع فرص التقلبات المناخية والعواصف الغبارية التي تميز الربيع.
ومع ذلك، استدرك قائلاً إن هذا الاستقرار لا يشمل جميع المناطق، حيث توجد استثناءات مناخية موسمية معروفة، أبرزها:
* المنطقة الشرقية: تتعرض لرياح "البوارح" خلال شهري يونيو ويوليو. وتُعرف هذه الرياح بجفافها الشديد وسرعتها العالية، وتؤدي إلى إثارة الغبار بشكل واسع، ما يُسبب تدنيًا في مدى الرؤية الأفقية.
* منطقة جازان: تشهد ما يُعرف بـ"الغبرة الموسمية"، وهي ظاهرة مناخية تبدأ غالبًا في أواخر يونيو وتستمر حتى منتصف أغسطس، نتيجة لتأثيرات جوية محلية وإقليمية معقدة.
وأشار "المسند" إلى أن مثل هذه التصنيفات تساعد في فهم التحولات المناخية الدقيقة داخل المملكة، وتدعم جهود التخطيط المسبق ورفع مستوى الاستعداد في المناطق المتوقع تأثرها بهذه الظواهر.