صدر مؤخرًا كتاب شعري؛ للمستشار الدكتور إبراهيم بن عبد الواحد عارف، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الحياة، والمشرف على كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للبيئة والحياة الفطرية، بعنوان "قصة بلادي.. المملكة العربية السعودية"، يوثق فيه تاريخ المملكة عبر قصيدة نثرية، ويرصد مختلف مراحل توحدها، والتأسيس، وإنجازات الملوك، والتطور الحضاري، والتنمية المستدامة، وخدمة الحجاج، وصولًا إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله.
ويأتي هذا العمل الشعري بأسلوب يجمع بين السرد التاريخي والفخر الوطني في مختلف مناطق المملكة، وفيه يسلّط الضوء على العناية الكبيرة التي أولتها القيادة السعودية للحرمين الشريفين وزوارهما من الحجاج والمعتمرين، باعتبارها من أعظم وأشرف المهمات التي اختص الله بها هذه البلاد المباركة. ويقول الدكتور ابراهيم عارف في هذا الجانب:
أنا الحجاز
مَهبط الوحي والإعجاز
أضم بيت الله الحرام
قبلة جميع المسلمين
والمسجد النبوي الشريف
وقبر الرسول الأمين
التوسعة للحرمين
أعظم وأكبر إنجاز
للملوك أجمعين
وخدمة الحجاج
على رأسنا تاج
خصها الله فينا
بمكة والمدينة
وتتوالى أبيات القصيدة النثرية التي حملت عنوانًا رمزيًا يعكس وحدة الوطن وتنوعه الجغرافي والثقافي، لتجسد صورة متكاملة عن المملكة أرضًا وشعبًا وقيادة. كما تسرد القصيدة مراحل الدولة السعودية، من توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، إلى ما تحقق على يد أبنائه الملوك، من منجزات حضارية، وتطور اقتصادي وتنموي، وصولًا إلى “رؤية المملكة 2030” التي تمثل خارطة طريق طموحة نحو المستقبل.
ويُعد الأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبد الواحد عارف، من الشخصيات الأكاديمية البارزة في المملكة، وله إسهامات علمية وثقافية وشعرية متنوعة.
الجدير بالذكر أن الكتاب يُتوقع أن يحظى باهتمام واسع في الأوساط الأدبية والشعرية، لما يتضمنه من تصوير وجداني لتاريخ المملكة الحافل بالمنجزات.