شركة بنده للتجزئة تفتتح 33 سوقًا جديدًا خلال عامين بمعدل سوق كل شهر في مختلف مناطق المملكة

أعلنت شركة بنده للتجزئة، إحدى الشركات الرائدة في قطاع البيع بالتجزئة في المملكة العربية السعودية والتابعة لمجموعة صافولا، عن افتتاح 33 سوقًا جديدًا خلال العامين الماضيين، شمل ذلك مدن رئيسية والعديد من المحافظات، في إطار جهودها لتوسيع شبكة متاجرها وتلبية احتياجات العملاء في جميع أنحاء المملكة.

ويأتي هذا التوسع استجابة للنمو السكاني وزيادة جاذبية الاستثمار في المملكة، وضمن رؤية بنده لتقديم تجربة تسوق متطورة في الأسواق الحضارية والمجتمعية على حد سواء.

وفي هذا السياق، صرّح الدكتور بندر حموه، الرئيس التنفيذي لشركة بنده للتجزئة، قائلاً:

"على مدار عامين، افتتحنا 33 سوقًا جديدًا تم تصميمها لتلبية تطلعات العملاء من خلال اعتماد أحدث الحلول التقنية والابتكارات الرقمية، بما يتماشى مع احتياجات الجيل الجديد من المتسوقين، ونتطلع إلى تعميم هذه التجربة في جميع فروع بنده التي تتجاوز 200 فرع موزعة على 43 منطقة داخل المملكة".

وأضاف حموه:

إضافةً إلى الإفتتاحات الجديدة، قمنا بتنفيذ برنامج لتجديد فروعنا تحت مسمى "برنامج إحياء تجربة العميل" وهو برنامج لا يقتصر على التحديث التشغيلي، بل يُجسّد رؤيتنا نحو بناء نموذج متكامل لتجربة تسوق حديثة، ترتكز على الفهم العميق لتوقعات العملاء، وتسخير الأدوات الرقمية لخدمتهم بفاعلية، ودعماً للمنتجات الوطنية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، نعمل على توفير مساحات مخصصة داخل الأسواق لعرض منتجاتهم وتعزيز فرص نموهم ضمن منظومة البيع بالتجزئة". وقد أسفر البرنامج عن تجديد عدد كبير من فروع بنده وفق المفهوم الجديد للتسوق، الذي حصد جوائز مرموقة على مستوى آسيا، من بينها أفضل تصميم للأسواق لعام 2023م وأفضل سوق هايبر ماركت لعامي 2024م و 2025م، إضافة إلى العديد من المراكز العليا ضمن أفضل وأغلى العلامات التجارية في المملكة".

ويعكس هذا التوسع التزام بنده بتقديم خيارات تسوق متنوعة وخدمة عالية الجودة، في إطار رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تطوير قطاع التجزئة وخلق فرص عمل مستدامة للمواطنين.

وتواصل بنده تطوير استراتيجياتها بما يتماشى مع التحولات في أنماط الاستهلاك، من خلال افتتاح مزيد من الأسواق ودمج تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي لإدارة المخزون والعروض والتوصيل، وتطوير مفاهيم جديدة للمتاجر المجتمعية تُعزز من الأثر التنموي للشركة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.