رُصد عش لصقر الجراد في إحدى المناطق الطبيعية التابعة لمنطقة الحدود الشمالية، ما يُعد مؤشرًا مهمًا على تنامي التنوع الحيوي في المنطقة.
وأوضح مختصون في مراقبة الطيور أن وجود الفروخ داخل العش في هذه المرحلة من موسم التكاثر يُعد مؤشرًا بيولوجيًا إيجابيًا، يُجسد وفرة الموارد الطبيعية وملاءمة الظروف البيئية، بما في ذلك تنوّع الغطاء النباتي، وتوافر الغذاء، واعتدال درجات الحرارة.
ويتميّز صقر الجراد، وهو من الطيور الجارحة متوسطة الحجم، بسرعته العالية ومهارته في الطيران والمناورة والانقضاض, ويُعرف بقدرته الفائقة على صيد الحشرات والطيور الصغيرة، مما يجعله عنصرًا فاعلًا في الحفاظ على التوازن البيئي ضمن النظم الطبيعية.
وتبذل الجهات المختصة جهودًا مستمرة للحفاظ على هذه المواطن الطبيعية، مع التأكيد على أهمية عدم الاقتراب من مواقع التعشيش، لضمان استمرار حياة الطيور ونمو الفروخ في بيئة آمنة ومستقرة.