دشن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس بوكالة المسجد النبوي بحضور الشيخ الدكتور محمد بن أحمد برهجي إمام المسجد النبوي؛ برنامج "الإقراء" إثراءً لرسالة المسجد النبوي الوسطية، وتعضيدًا للبرنامج ومأسسته، بما يحقق رسالة المسجد النبوي الوسطية ، وإثراء تجربة زائريه، وتعميق أثر القرآن الكريم وهداياته في نفوس ضيوف الرحمن وفي العالم أجمع.
وأكد رئيس الشؤون الدينية خلال استقباله الشيخ الدكتور محمد البرهجي، المشرف على برنامج "الإقراء" في المسجد النبوي؛ أن الرئاسة دأبت على العناية بالقرآن الكريم وتعليمه وتجويده لفئات المجتمع كافَّة، ولجميع قاصدي الحرمين الشريفين من الزوَّار والعمَّار والحجاج.
وأشار السديس إلى أن تعزيز ريادة الأمة وسيادتها يرتبط بتعظيم مشاريع القرآن الكريم ودعم برامجه وحلقاته التي تترجم القيم الإيمانية إلى واقع عملي في حياة المسلمين.
وقدر رئيس الشؤون الدينية جهود الشيخ الدكتور محمد بن أحمد برهجي في تطوير وتعزيز برنامج "الإقراء"، بالمسجد النبوي، مؤكدًا أن تدشين البرنامج في المسجد النبوي خلال موسم الحج1446هـ؛ سيساهم في إثراء تجربة ضيوف الرحمن وإيصال رسالة المسجد النبوي الوسطية للعالم.
من جهته أعرب الشيخ الدكتور محمد بن أحمد برهجي عن شكره وتقديره لرئيس الشؤون الدينية لدعمه لبرنامج "الإقراء" بالمسجد النبوي، مشيرًا إلى أن البرنامج سيشهد نقلة نوعية كمًا وكيفًا في موسم الحج وما بعده على مدار العام.
ويهدف البرنامج لتعزيز العناية بالقرآن الكريم بالروايات المتواترة والإسهام في نشر الإجازات القرآنية وفق عمل مؤسسي من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويتضمن برنامج "الإقراء" مسارات إثرائية متعددة تصب مجملها في العناية بالقرآن الكريم وتعليمه وتجويده بالمسجد النبوي، وإثراء تجربة الزائرين، كما يهدف البرنامج إلى تأصيل الإقراء بالمسجد النبوي عبر منهجية علمية محوكمة وتخريج طلاب وطالبات متميزين مؤهلين للإقراء في أنحاء العالم وتمكين حفاظ القرآن الكريم من الحصول على إجازات قرآنية من مشايخ مقرئين في المسجد النبوي.