في مشهدٍ مهيبٍ تعانقت فيه الدموع بالفخر، رفرف علم المملكة عاليًا في قاعة "كولومبوس" بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية، حيث حصد أربعة عشر طالبًا وطالبةً سعوديين مراكز متقدّمة في حفل الجوائز الكبرى لمعرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة (ISEF 2025)، أضخم منصّة علميّة شبابية في العالم. هذا الانتصار الجديد يُتوَّج مسيرة تمكينٍ بدأتها وزارة التعليم ومؤسسة "موهبة" حين دفعت بأربعين موهوبًا للمنافسة مع أكثر من 1 700 مشارك من 70 دولة، استمرارًا لسلسلة إنجازاتٍ بلغت 27 جائزة في نسخة 2024.
المركز الرابع – الكيمياء: مسك المطيري، فاطمة العرفج
المركز الرابع – الطاقة: عمران التركستاني
المركز الثالث – الطاقة: حنين الحسن، جمانة طلال
المركز الثاني – الطاقة: مريم المحيش
المركز الثالث – الهندسة البيئية: لمياء النفيعي
المركز الثاني – الهندسة البيئية: جيوان شعبي، أريج القرني
المركز الرابع – علم المواد: عبير اليوسف
المركز الرابع – علوم النبات: غلا الغامدي
المركز الثالث – علوم النبات: فاطمة المطبقاني
المركز الثالث – العلوم الطبية الانتقالية: سلمان الشهري، لانا نوري
رؤية 2030 في الميدان: النتائج ترسّخ محور "المجتمع الحيوي واقتصاد مزدهر" عبر تمكين رأس المال البشري وتحويل الشغف بالعلوم إلى مشروعات تطبيقية تخدم الطاقة النظيفة والبيئة والطب.
منظومة موهبة: برامج البحث والتدريب المكثّف شملت أكثر من 200 ساعة إرشاد ومعامل جامعية محلية وعالمية.
الأثر المرتقب: يُفتح أمام الفائزين مسارُ منحٍ جامعية دولية وبراءات اختراع وشراكات مع مراكز بحثية مرموقة، ما يعزّز مكانة المملكة في مؤشرات الابتكار العالمية.
بهذه الكوكبة يكتب الشباب السعودي فصلاً جديدًا من فصول التميّز العلمي، مؤكّدين أنّ طموح وطنٍ يقوده قائد ملهم لا يقف عند حدود الجوائز، بل يتعدّاها إلى بناء مستقبلٍ تُدار فيه الطاقة بذكاء ويُحمى كوكبنا بابتكاراتٍ من صُنع أيديهم. هنيئًا لهم.. وهنيئًا للوطن بهم.