آخر الأخبار

أمير منطقة تبوك يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك

شارك

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، مساء أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، حفل تخريج الدفعة الـ 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك وكلياتها الجامعية في مدن المنطقة ومحافظاتها كافة، من حملة درجة الماجستير ودرجة البكالوريوس وخريجي الدبلومات للعام الجامعي 1446 هـ، البالغ عددهم (9999) خريجاً وخريجة، وذلك في مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك.

ولدى وصول سمو أمير منطقة تبوك مقر الحفل كان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن سالم الغامدي، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات.

وفور وصول سموه عُزف السلام الملكي، بعدها بدأ الحفل الخطابي المُعد بهذه المناسبة بآياتٍ من الذكر الحكيم، ثم انطلقت مسيرة الخريجين والخريجات، تلتها كلمة لهم عبّروا فيها عن شكرهم وامتنانهم لسمو أمير المنطقة، على تشريفه الحفل، حامدين الله بأن وفقهم في مسيرتهم العلمية -بعد فضل الله- واهتمام القيادة الرشيدة -أيّدها الله- والكوادر التعليمية وأسرهم، مؤكدين أن هذه المناسبة تمثل ثمرةً لجهود سنوات من الجد والاجتهاد، ودافعاً لبذل مزيدٍ من العطاء في خدمة الوطن، ثم أدّى خريجو وخريجات الكليات الصحيّة القَسَم.

بعدها وجّه سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، تهنئته لأبنائه وبناته خريجي وخريجات جامعة تبوك بمناسبة تخرجهم، عبر رسالة نصية لهواتفهم قال فيها:" أبنائي وبناتي، يسرني أن أهنئكم بمناسبة تخرجكم من الجامعة وحصولكم على الدرجة العلمية التي تؤهلكم لخدمة دينكم ووطنكم وقيادتكم، وأنتم في وطن تحقيق الأحلام، فاحلموا واعملوا وسوف تحققون ما تريدون، لأن بلادكم تسخر كل شيء لكم، متمنياً سموه في ختامها التوفيق والنجاح لهم".

بعد ذلك، ألقى رئيس جامعة تبوك كلمةً، حمد الله في مستهلها وأثنى عليه، معرباً عن بالغ الامتنان للدعم الذي تحظى به الجامعة من سمو أمير المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الرعاية تجسّد اهتمام القيادة الرشيدة -أيّدها الله- بالتعليم، وحرصها على تمكين الشباب ليكونوا لبناتٍ فاعلة في مسيرة التنمية الوطنية، مؤكداً أن الجامعة تفخر بإنجازاتها النوعية، ومن أبرزها تخريج أكثر من ألف طبيب وطبيبة منذ تأسيس كلية الطب.

وفي ختام كلمته، بارك للخريجين والخريجات هذا الإنجاز، داعياً لهم بالتوفيق والسداد في مسيرتهم القادمة، وأن يكونوا لبنات فاعلة في بناء الوطن وخدمته، أوفياء لقيمه، ومخلصين في عطائهم، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.

إثر ذلك، ألقى سمو أمير منطقة تبوك كلمة، هنّأ في مستهلها الآباء والأمهات وأولياء الأمور، مشيداً بما حقّقه أبناؤهم وبناتهم من إنجاز أكاديمي مشرّف، قائلاً سموه: "إذا كان لي لحظات سعادة في عملي، فهي هذه اللحظات التي أشاهد فيها الخريجين والخريجات، وإذا لم نتأثر بهذا اليوم، وهذا المساء، فمتى نتأثر؟".

واستحضر سموه ما شهدته المملكة من إنجازاتٍ عظيمة في قمة الرياض، مشيراً إلى أن إشادة قادة العالم، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي، بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ما هي إلا انعكاس لمكانة المملكة وريادتها.

وأضاف سموه: "الإنجازات التي تمّت في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، هي مثالٌ صارخٌ وقوي لكل سعودي وسعودية، بأن هذه البلاد، بلاد الإنجاز وتحقيق الأحلام".

ودعا سموه، أبناءه الخريجين إلى التمسك بأحلامهم وتحقيقها في وطنهم، قائلاً: "حقّقوا أحلامكم في بلادكم، وأسعدونا، وأسعدوا أهلكم، فبلادكم دائماً تحتضنكم وتساندكم، مردفاً في تعبيرٍ أبوي :"أحبكم كلكم".

ثم قام سموه بعدها بتسليم شهادات التخرُّج لأوائل الخريجين والخريجات، مباركاً لهم ولأولياء أمورهم ومعلميهم وجامعاتهم، ومشدداً عليهم بمواصلة مرحلة العمل وتحقيق الطموح والحلم لمسيرة الوطن، سائلاً الله لهم التوفيق والنجاح في مستقبلهم، ثم كرّم سموه الطلاب والطالبات المتفوقين، وتسلّم سموه هدية تذكارية من رئيس الجامعة بهذه المناسبة.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا