كرَّم رئيس جامعة أم القُرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب الفائزين بجائزة جامعة أم القُرى للتَّميُّز لعام 1446هـ؛ البالغ عددهم 27 فائزًا، من أعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والطلبة؛ في مختلف المسارات والفروع؛ وذلك خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة، بقاعة الملك عبد العزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية؛ بحضور وكلاء الجامعة، وعمدائها، وسائر منسوبيها؛ من أعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والطلبة.
وأكد رئيس الجامعة في كلمته أن جامعة أم القرى تفخر بإنجازات منسوبيها وبإنتاجهم المعرفي، ومشاركتهم في تطوير العملية التعليمية؛ مشيرًا إلى أن الجائزة باتت منصة لتكريم التميز والإبداع المؤسسي، ومحضنًا للمنجزات العلمية والمهنية التي تزخر بها الجامعة؛ وبيّن أن الجائزة تُعد من الأدوات المحفزة لتحسين بيئة العمل الجامعي من خلال آلية متطورة لمراقبة الأداء وتعزيز التطوير المستمر، كما أنها تمثل دافعًا قويًا نحو الإبداع، والجودة، والارتقاء بمخرجات الجامعة بما يخدم أهداف الوطن.
وعرّف عميد عمادة التطوير والجودة أ.د. مشاري الشريف بالجائزة ومساراتها؛ موضحًا أن عدد المتقدمين للجائزة بلغ 282 متقدمًا؛ من أعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والطلبة، والجهات؛ وذلك بواقع 136 مشاركًا في مسار التعلُّم والتعليم، و50 مشاركًا في مسار البحث العلمي والدراسات العليا، إلى جانب 37 مشاركًا في مسار التنافسية وخدمة المجتمع، و 59 مشاركًا في التَّطوير الإداري؛ حاز 27 منهم جوائز المسابقة؛ وفق السياسات والضوابط والشروط المعلنة.
وتُعد جائزة جامعة أم القرى للتميز أحد مشروعات برنامج التنافسية والشراكات الاستراتيجية؛ والتي تعقد سنويًا تحقيقًا لمستهدفات خطة الجامعة الاستراتيجية 2027، والداعمة لمسار الابتكار والتنافسية.