آخر الأخبار

بالفيديو.. "الخليل" لـ"سبق" بعد إعلان رفع العقوبات على سوريا: إنجاز تاريخي بوساطة ولي العهد

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أكد الدكتور خليل الخليل، كاتب وأكاديمي وعضو مجلس الشورى السابق، في حديث خاص لـ"سبق"، أن إعلان رفع العقوبات عن سوريا يُعد إنجازاً كبيراً للقمة السعودية الأمريكية، ومن أبرز الإنجازات التاريخية التي حققتها هذه القمة.

وقال الخليل من مقر فعاليات “واحة الإعلام”، التي تنظمها وزارة الإعلام بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة: “هذا الإعلان يحمل الكثير من الرسائل، أهمها مكانة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وما يحظى به من احترام متبادل ومكانة رفيعة لدى قادة العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

وأشار الدكتور الخليل إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من العاصمة الرياض، عن وقف العقوبات على سوريا جاء بطلب من سمو ولي العهد، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة بين القيادتين السعودية والأمريكية.

وأضاف: “هذه الثقة بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي لها مكانة عظيمة، وستكون سبباً في حل الكثير من الأزمات. ما تحقق اليوم ليس مجرد بداية، بل امتداد لجهود سابقة لحلحلة أزمات المنطقة”.

وتابع: “ما حدث يُعد بشارة وإنجازاً تاريخياً للمملكة العربية السعودية وقيادتها، ويعكس نجاح العلاقات الدبلوماسية السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع مختلف دول العالم”.

وهنّأ الدكتور الخليل سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بهذا الإنجاز، كما هنأ الرئيس السوري والشعب السوري، قائلاً: “أقول لإخواننا في سوريا إن لكم أشقاء في المملكة العربية السعودية يساندونكم ويقومون بواجبهم الديني والعروبي تجاهكم. سوريا لها مكانة عظيمة في قلوب السعوديين، وقد عبّر عن ذلك بوضوح سمو ولي العهد من خلال طلبه الرسمي والصريح من الرئيس الأمريكي برفع العقوبات، وهو ما تحقق رغم علمنا بصعوبة الأمر وتعقيد إجراءاته التي قد تستغرق سنوات”.

وأكد الخليل أن القمة السعودية الأمريكية نجحت في إزالة كافة العقبات التي كانت تحول دون هذا القرار، واصفاً ذلك بأنه بشارة للشعب السوري والقيادة السورية، ودليلاً على وقوف المملكة مع “سوريا الجديدة” والنظام السوري الجديد، الذي يسير نحو إعادة التنظيم والإدارة، ورفع المظالم التي تراكمت لعقود.

وشدد على أن المملكة كانت دوماً سنداً للشعب السوري منذ اندلاع الأزمة عام 2011، حيث فتحت أبوابها للسوريين، واستقبلت ما يقارب ثلاثة ملايين منهم، لم يُحشروا في معسكرات أو أماكن لجوء، بل عاشوا بين إخوتهم السعوديين في المدارس والجامعات.

وختم الدكتور الخليل بالقول إن المملكة، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، كانت دائماً ملاذاً للعرب والمسلمين المضطهدين في أوطانهم، سواء من العرب أو حتى من المسلمين الذين قدموا من روسيا زمن الاتحاد السوفيتي، وستبقى المملكة بإذن الله سنداً وقوة لكافة العرب والمسلمين الذين يحتاجون إلى العون والمساندة.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا