آخر الأخبار

المملكة تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 بجناح ثقافي متنوع برئاسة هيئة الأدب والنشر والترجمة

شارك

شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بهيئة الأدب والنشر والترجمة، اليوم في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 بدورته الـ34، وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو الجاري.

وجاءت المشاركة السعودية بوفد أدبي وثقافي رفيع برئاسة الهيئة، ضم جهات وطنية بارزة، منها: دارة الملك عبدالعزيز، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مكتبة الملك فهد الوطنية، شركة ناشر للنشر والتوزيع، وجمعية النشر. وقد عكست هذه التشكيلة حيوية المشهد الثقافي السعودي وانفتاحه على التبادل المعرفي مع نظرائه من مختلف دول العالم.

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور عبداللطيف الواصل، أن المشاركة تأتي انطلاقًا من عمق العلاقات الثقافية بين المملكة ودولة قطر، موضحًا أن الهيئة تسعى من خلالها إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات الأدب والنشر والترجمة، خاصة في ظل ما يشهده البلدان من حراك ثقافي مزدهر وتقدم معرفي متسارع.

وأشار إلى أن المعرض يشكّل منصة مهمة لدعم سوق النشر العربي، لما يتيحه من فرص للتواصل بين الناشرين السعوديين ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتبادل.

ويُعد الجناح السعودي في معرض الدوحة إضافة نوعية لدورات المعرض، لما يحتويه من محتوى ثقافي وأدبي متنوع يُجسّد حيوية الحركة الإبداعية في المملكة، ويعكس تطور قطاعات النشر والترجمة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما يشكل المعرض مناسبة لتعزيز الحضور السعودي الثقافي دوليًا، والتفاعل مع النخب الفكرية ودور النشر المشاركة، في تجسيد لتكامل ثقافي يثري الحراك الثقافي الإقليمي ويعزز الحوار الحضاري.

يُذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب انطلق عام 1972 بتنظيم من وزارة الإعلام والثقافة القطرية، وتحول إلى معرض دولي عام 1982، ويُعد من أقدم وأبرز معارض الكتب في منطقة الخليج، حيث يستقطب سنويًا مشاركات عربية وعالمية، ويقدم برنامجًا ثقافيًا غنيًا يعكس مكانته بوصفه منصة للحوار وصناعة المعرفة.

سبق المصدر: سبق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا