أكد خالد بن عبدالله البكر، الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، أن مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) في منطقة المدينة المنورة، الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، يعد خطوة مهمة في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 المسندة للبرنامج، ويمثل المركز الرابع من نوعه على مستوى السعودية بعد مراكز مناطق (الرياض، مكة المكرمة والشرقية).
وأوضح أن المركز يهدف إلى رفع كفاءة البنية الأمنية الوطنية وفق أرقى المعايير والممارسات العالمية، من خلال بناء نموذج تشغيلي مشترك، يحقق التكامل والتنسيق بين جميع الجهات الأمنية والخدمية، بما يسهم في تسريع الاستجابة للحالات الطارئة، وتعزيز كفاءة الأداء التشغيلي في مختلف القطاعات.
وقال: "يمثل مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) في المدينة المنورة إحدى المبادرات النوعية لبرنامج جودة الحياة، التي تنفذها وزارة الداخلية، وتحرص عليها القيادة الرشيدة -أيدها الله-؛ إذ يجسد نقلة نوعية في تعزيز قدرات السعودية على إدارة البلاغات الأمنية والحالات الطارئة بكفاءة ومرونة، ويسهم في تأسيس بيئة متكاملة لحماية الأرواح والممتلكات، ويعزز شعور الأمان والرضا لدى المستفيدين، بما ينعكس بشكل مباشر على جودة الحياة في المجتمع. ويجسد هذا الإنجاز التوجه الطموح نحو بناء منظومة أمنية ذكية، تتفاعل بفاعلية مع احتياجات المواطن والمقيم".
واختتم البكر تصريحه بالتشديد على أن هذا المشروع يعد جزءًا من نهج استراتيجي لتطوير منظومة الخدمات الأمنية في السعودية، ودعمًا للأهداف الوطنية في توفير بيئة آمنة ومستدامة، تعزز ثقة المواطن والمقيم في كفاءة الأجهزة الحكومية، وتدعم استدامة النمو والتطور في مختلف المجالات.