آخر الأخبار

الفيدرالي يقود المشهد الاقتصادي العالمي في أسبوع مفصلي

شارك
تترقب الأسواق العالمية أسبوعًا حاسمًا يتصدره قرار السياسة النقدية الأمريكية، وسط ترقب شديد لبيانات اقتصادية قد تحدد اتجاهات الأسواق خلال الفترة المقبلة. وفيما يلي نظرة تحليلية لأبرز المحطات المنتظرة وتأثيرها المحتمل على مختلف الأصول.

بيانات الخدمات

الإثنين يحمل بيانات مؤثرة، في مقدمتها مؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر أبريل، إلى جانب مؤشر القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM). وتعد هذه المؤشرات مقياسًا مهمًا لأداء قطاع الخدمات، ما يجعلها محط متابعة دقيقة لاستشراف مسار النمو الاقتصادي الأمريكي.


هدوء الثلاثاء

يوم الثلاثاء يخلو من أي بيانات اقتصادية جوهرية، ما يمنح المستثمرين فرصة لترقب الحدث الأهم في منتصف الأسبوع دون ضغوط بيانات جديدة.

قرار الفائدة

الأربعاء يمثل ذروة الترقب، حيث يعلن البنك الفيدرالي الأمريكي قراره بشأن أسعار الفائدة. ورغم أن بعض التقديرات أشارت في وقت سابق إلى احتمال خفض الفائدة خلال العام، إلا أن أغلب التوقعات تميل حاليًا إلى تثبيت المعدلات، في ظل استمرار التضخم وقوة سوق العمل.

خطاب باول

بعد القرار، تتوجه الأنظار إلى خطاب رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول، والذي سيكون بمثابة مؤشر رئيسي لاستشراف توجهات السياسة النقدية القادمة. وستكون أي إشارة منه إلى توقيت متوقع لخفض الفائدة محل تحليل مكثف من قبل الأسواق.

بيانات البطالة

يصدر الخميس تقرير مطالبات البطالة الأسبوعية، الذي يعد مقياسًا حيويًا لوضع سوق العمل. وتشكل هذه البيانات جزءًا من الصورة التي يبني عليها الفيدرالي قراراته المستقبلية.

ختام هادئ

الجمعة لا يحمل في طياته بيانات اقتصادية مؤثرة، ما يمنح الأسواق فرصة للتفاعل الكامل مع نتائج أحداث الأسبوع وتقييم مساراتها المقبلة.

تأثر الأسواق

الأسهم والعملات مرشحة لتذبذبات حادة هذا الأسبوع. فإذا جاءت لهجة الفيدرالي أقل تشددًا، قد نشهد صعودًا في مؤشرات الأسهم الأمريكية بدعم من توقعات خفض الفائدة لاحقًا. أما الدولار الأمريكي، فسيتأثر مباشرة بنبرة باول. إذ إن أي ميل نحو التشدد قد يدفعه للصعود مقابل العملات الأخرى، بينما سيضعفه أي تلميح إلى تيسير نقدي.

النفط والأسواق الناشئة

الأسواق الناشئة قد تتعرض لضغوط إضافية في حال تشدد الفيدرالي، بينما قد تستفيد من أي إشارات لتخفيف السياسات مستقبلًا. أما أسعار النفط، فستتفاعل مع التوقعات الاقتصادية العامة، حيث يمثل أي تباطؤ في الاقتصاد الأمريكي عامل ضغط محتملا على الطلب، في حين أن المعطيات الإيجابية قد تدعم استقرار الأسعار.

الأسبوع الاقتصادي العالمي

5 – 9 مايو الإثنين – 6 مايوبيانات قطاع الخدمات (أبريل)

مؤشر مديري المشتريات الخدمي

مؤشر ISM غير الصناعي الثلاثاء – 7 مايولا بيانات اقتصادية مهمة الأربعاء – 8 مايوالحدث الأبرز

قرار الفائدة من الفيدرالي

خطاب جيروم باول

أغلب التوقعات: تثبيت الفائدة رغم توقعات خفض لاحقًا الخميس – 9 مايو

مطالبات البطالة الأسبوعية الجمعة – 10 مايو

أحداث اقتصادية مؤثرة تأثيرات متوقعة: تذبذب في الأسواق

الدولار حساس لتصريحات باول

الأسهم قد ترتفع مع نبرة تيسيرية

النفط والأسواق الناشئة تترقب

الوطن المصدر: الوطن
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا