آخر الأخبار

بالصور.. «سبق» في معرض "أبوظبي للكتاب 2025".. السعودية تستعرض نهضتها الثقافية.. و"الغذامي" يفتح آفاق النقد الحديث

شارك

شقران الرشيدي- سبق- أبوظبي: تسجّل المملكة حضوراً لافتاً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي تُقام دورته الـ34، ويحتضنه حالياً مركز "أدنيك" في العاصمة الإماراتية، خلال الفترة من 26 أبريل، ويستمر حتى 5 مايو الحالي.

يعكس الجناح السعودي، الذي تشرف عليه هيئة الأدب والنشر والترجمة، تميز الحياة الثقافية والأدبية السعودية وازدهارها بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومكانة السعودية والمُبدعين السعوديين على خريطة الثقافة العربية والعالمية، وحضورها البارز في المشهد الأدبي، والنشر المعرفي.

يستقطب الجناح اهتمام عديدٍ من الزوّار والمهتمين من مختلف الجنسيات والثقافات، بما يضمّه من إصدارات ومبادرات تعكس حقيقة المشهد الثقافي السعودي الحديث المزدهر، والهوية السعودية المعاصرة.

وحظيت الكتب والمؤلفات الجديدة والنقاشات المفتوحة بتفاعلٍ كبيرٍ من الجمهور والزوّار.

تفاعلٌ كبيرٌ

يضم الجناح السعودي عدداً من دور النشر الوطنية، والمؤسسات الثقافية المشارك؛ كهيئة الأدب والنشر والترجمة، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، ودارة الملك عبد العزيز، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجمعية النشر السعودية، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة.

"الغذامي" والنقد الثقافي

ومن الفعاليات السعودية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، الورشة التفاعلية التي قدّمها الدكتور عبدالله الغذامي؛ رائد النقد الثقافي العربي، حيث استعرض مفاهيم جديدة حول جماليات النص، ومضامينه، وأبعاده الثقافية، مقدماً قراءة معمقة للنصوص الأدبية من زوايا نقدية نفسية واجتماعية وتاريخية.

وشهدت الورشة حضوراً كثيفاً وتفاعلاً لافتاً.

العلاقات الثقافية

وفي السياق ذاته أكّد لـ «سبق»، الدكتور علي بن تميم؛ رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الجهة المنظّمة للمعرض، أن مشاركة المملكة في هذه الدورة من المعرض تجسّد عُمق العلاقات الثقافية بين السعودية والإمارات، وتُعد إضافة نوعية تثري الحضور العربي في المعرض، على حد وصفه.

وقال: "نثمّن الدور الريادي للمؤسسات في المملكة، تقديم محتوى فكري يعكس التحوّلات الثقافية السعودية، ويفتح آفاقاً أوسع للتعاون الخليجي المشترك نحو مشهدٍ ثقافي موحّدٍ قادرٍ على التأثير عالمياً".

وأكّد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يطمح إلى أن يكون الأكثر شمولاً على مستوى العالم، فهو لا يقتصر على عرض المؤلفات؛ بل يمزج بين المعرفة والترفيه، مشدداً على أهمية التركيز على قضايا حقوق الملكية الفكرية ودعم المواهب الشابة، مؤكداً أن اللغة العربية "قوية وآمنة" وتمتلك إرثاً حضارياً لا يمكن تهديده، مضيفاً أن المعرض يمثل ركيزةً اقتصاديةً مهمة لبناء اقتصادٍ معرفي مزدهر.

مجتمع المعرفة

الجدير بالذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يُقام هذا العام في دورته الـ34 تحت شعار "مجتمع المعرفة .. معرفة المجتمع"، ويُعَد محطةً محوريةً في المشهد الثقافي العربي، ويستقطب أكثر من 1300 جهة عارضة من 80 دولة، ويستقبل أكثر من 150 ألف زائر سنوياً؛ ليكون منصة إستراتيجية لتبادل المعرفة والنشر والتوزيع والانفتاح على ثقافات العالم.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
سبق المصدر: سبق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا