آخر الأخبار

شاهد من جازان .. رياضة المشي باتت ثقافة اجتماعية تعزز صحة الأسرة والمجتمع

شارك

تحظى رياضة المشي بإقبال متزايد في مدينة جازان ومحافظاتها، حيث باتت ممرات المشاة وجهة مفضلة لمختلف الفئات العمرية من المواطنين والمقيمين، الذين يسعون إلى تعزيز نمط حياتهم الصحي وجعل الرياضة جزءًا أساسيًا من ثقافتهم اليومية.

وأضحت ممرات المشاة في جازان أكثر من مجرد أماكن لممارسة الرياضة، بل أصبحت فضاءات مجتمعية تُسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهالي، حيث يلتقي عشاق رياضة المشي بشكل يومي، مما يوجد بيئة صحية واجتماعية محفزة.

ويزداد الإقبال على هذه الرياضة خصوصًا في ساعات الصباح الباكر وقبيل غروب الشمس، لما توفره الأجواء من راحة وهدوء، ما يجعلها فرصة مثالية للتخلص من ضغوط الحياة اليومية.

وتُسهم اللوحات الإرشادية المنتشرة على طول مضامير المشاة في تشجيع الممارسين على الاستمرار في نشاطهم الرياضي، من خلال توفير معلومات دقيقة حول المسافات المقطوعة وعدد السعرات الحرارية المحروقة، هذه المعلومات تعزز من وعي الأفراد بفوائد المشي، مما يشجعهم على الالتزام اليومي بهذه الرياضة.

وتشمل الفوائد الصحية لرياضة المشي التحكم في الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، إضافة إلى تحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر والقلق، مما ينعكس إيجابًا على جودة النوم والصحة العامة.

وتولي أمانة منطقة جازان اهتمامًا كبيرًا بتهيئة مضامير المشاة وصيانة مرافقها بشكل مستمر؛ لضمان توفير بيئة جاذبة وآمنة لممارسي الرياضة، وقد انعكست هذه الجهود في تحويل مضامير المشاة إلى واجهة حضارية تبرز جمال المدينة وتعزز من ثقافة المشي بين أفراد المجتمع.

ومع تزايد الوعي بأهمية الرياضة ودورها في تحسين جودة الحياة، أصبحت رياضة المشي جزءًا من الهوية الصحية لأهالي جازان، وتشكل هذه الرياضة اليومية وسيلة فعّالة لتعزيز الترابط الأسري والمجتمعي، حيث يتشارك أفراد الأسرة في المشي معًا، مما يضفي أجواء من الألفة والتآزر ويعزز من قيم الصحة والرفاهية المجتمعية.

وتستمر جازان في ترسيخ ثقافة المشي كنهج حياة، بفضل جهود الجهات المعنية ووعي المجتمع المتزايد بأهمية الرياضة، لتصبح رياضة المشي ثقافة مجتمعية تُسهم في بناء مجتمع صحي وحيوي.

سبق المصدر: سبق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا