ثمّنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف؛ الموافق 23 أبريل من كل عام، جهود المملكة العربية السعودية في دعم القراءة والاهتمام بـالكتاب كرافدٍ أساسي لصناعة المعرفة، وتكوين الفكر، وتنمية الإبداع، بما يُسهم في بناء مستقبلٍ مشرقٍ قائمٍ على عقولٍ واعيةٍ ومثقفة.
وأشادت "الندوة" بالدور الكبير الذي تلعبه المملكة في تشجيع القراءة، ودعم حركة النشر والتأليف والترجمة، وما لذلك من أثرٍ في رُقي المجتمع وتعزيز مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا، وفق مستهدفات رؤية 2030 التي وضعت أساسًا متينًا لمستقبل معرفي وثقافي واعد.
كما أشارت إلى أن الكتاب ظل حاضرًا في اهتمام الدولة، حيث اعتمدت القراءة كأحد المكونات الرئيسة لتحقيق نهضتها، فطوّرت المؤسسات المعنية بها، ودعمت المبادرات والمشروعات الثقافية، وأسهمت في إبراز مكانة المؤلفين والمثقفين في المجتمع.
ويُعد هذا اليوم مناسبة أقرّتها منظمة اليونسكو بهدف تعزيز الحركة الثقافية العالمية، ودعم حقوق المؤلفين، والاحتفاء بالكتاب كوسيلة لتبادل المعارف، وخدمة المجتمعات في مختلف الجوانب العلمية والأدبية والمعرفية.