أضاف العدَّاء السعودي هاشم أحمد حكيم ثاني ميداليات الذهب الآسيوي بعد فوزه في سباق "2000" متر موانع بزمن قدره "6" دقائق و"6.6" ثانية، متقدمًا على الصيني لي جوان زي بفارق "8" ثوانٍ بعد منافسة قوية على مضمار مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف.
وأهدى العدّاء هاشم حكيم هذا المنجز للقيادة الرشيدة ووزارة الرياضة والأولمبية السعودية واتحاد ألعاب القوى، وكل مَن وقف معه وسانده في مسيرته في أم الألعاب.
وعبّر هاشم عن سعادته بهذا المنجز معتبرًا إياه هدفًا رئيسيًّا من مشاركته في هذه البطولة، التي ضمت العديد من العدائين البارزين على مستوى القارة الآسيوية.
وبيّن أنه أدرك قدرته على التتويج بالذهبية بعد أن دخل منافسة ثنائية مع اللاعب الصيني في الأمتار الأخيرة.
واعتبر هذا المنجز محفزًا للعديد من المنجزات المقبلة في مسيرته، ومن بينها الميداليات الأولمبية، مشددًا على أنه سيواصل العمل من أجل تحقيق الطموح.
وأشاد بالدعم الكبير والمتابعة المباشرة من قِبل الاتحاد السعودي لألعاب القوى، وتوفير الإمكانيات والمعسكرات اللازمة كافة من أجل التجهيز لهذه البطولة القارية، وكذلك التدريب المكثف مع المدرب المباشر من أجل الوصول إلى الجاهزية الكاملة لدخول المنافسات.
كما اعتبر وجود الفريق السعودي بكامله في المدرجات، ودعمه وتشجيعه في أصعب مراحل السباق، ذا أثر كبير فيما تحقق.
وأكد أن لديه أهدافًا قريبة المدى بالفوز بالذهب الخليجي بعد أيام معدودة، مشيرًا إلى أن الذهب الآسيوي محفز كبير لتحقيق ذلك.
وكان السعودي محمد سراج الزاير قد بدأ البطولة بالتتويج في مسابقة رمي المطرقة في اليوم الافتتاحي للبطولة.
ويسعى المنتخب السعودي إلى تحقيق المزيد من الميداليات من خلال منافسات هذه البطولة التي تقام للمرة الأولى في السعودية؛ إذ إن هناك أهدافًا بعيدة المدى لتجهيز جيل من اللاعبين؛ للوجود القوي في أولمبياد آسيا "2034" المقررة في المملكة العربية السعودية؛ إذ يوجَد "29" لاعبًا و"7" لاعبات.
وتتواصل منافسات البطولة الآسيوية السادسة للناشئين والناشئات في محافظة القطيف، وستكون هناك المزيد من الفرص للاعبين السعوديين لتحقيق المزيد من الميداليات.