تتجه أنظار القارة الآسيوية تجاه محافظة جدة، التي تستعد لاستضافة نهائيات بطولة كأس آسيا للنخبة، في أجواء رياضية استثنائية ينتظرها عشاق ومحبو جمهور كرة القدم، خلال الفترة من 25 أبريل حتى 3 مايو المقبل، التي ستشهد مواجهات حاسمة لنخبة الأندية الآسيوية؛ لتحديد بطل القارة.
ويُعدّ الحدث، الذي ينظمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويُقام بنظام التجمع في المملكة العربية السعودية، فرصة مثالية لعشاق المستديرة كما اعتادوا في العديد من الاستضافات وفي لحظات كروية ملحمية، تبرز فيها المهارات العالية مع التكتيكات الفنية الذكية، وسط حماس جماهير وصخب يملأ المدرجات.
وتنطلق منافسات الدور ربع النهائي بمواجهة الهلال السعودي ونظيره غوانغجو الكوري الجنوبي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية يوم 25 أبريل، فيما يلتقي في اليوم التالي، الأهلي السعودي بنظيره بوريرام يونايتد التايلاندي على ذات الملعب، بينما يلتقي فريق النصر السعودي ويوكوهاما الياباني على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل، في حين يواجه السد القطري نظيره كاواساكي الياباني يوم 27 من الشهر ذاته في آخر لقاءات ربع النهائي.
ويُقام يومي 29 و 30 أبريل، نصف النهائي, إذ يلتقي الفائز من الهلال وغوانغجو مع الفائز من الأهلي وبوريرام على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، فيما يحتضن ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل المواجهة الثانية بين المتأهل من مواجهة النصر ويوكوهاما, والفائز من السد وكاواساكي، ليُكشف الستار عن بطل القارة يوم السبت 3 مايو القادم بإقامة المباراة النهائية على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية.
ويُعزز تنظيم البطولة في جدة من مكانة المملكة على خارطة الرياضة الآسيوية والعالمية، بما يعكس التزامها بتقديم تجارب تنظيمية مبهرة ترتقي لمستوى التطلعات، حيث وفّرت الجهات المنظمة بنية تحتية رياضية متقدمة وخدمات متكاملة تضمن تجربة مثالية للفرق المشاركة والجمهور على حد سواء.
وفي تعليقاتهم على استضافة البطولة، عبّر عدد من مشجعي الأندية السعودية عن سعادتهم بإقامة المنافسات على أرض المملكة، مؤكدين أن الحضور الجماهيري سيكون داعمًا كبيرًا للأندية الوطنية للظفر باللقب، وخاصة أن المباريات تُقام في معقل الجماهير جدة، والتي تُعرف بحضورها الكثيف وأجوائها المشتعلة.
وأشاروا إلى أن جميع المواجهات تُعدّ من العيار الثقيل، مؤكدين أن الأندية المتأهلة بلغت هذه المرحلة عن جدارة، مما يمنح البطولة طابعًا تنافسيًا فريدًا، ويجعل من كل مباراة اختبارًا صعبًا لا يقبل الأخطاء.