برعاية الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، دشَّن محافظ الطائف، الأمير سعود بن نهار، اليوم فعاليات النسخة الأولى من الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، الذي تستضيفه جامعة الطائف، إلى جانب الفعاليات المصاحبة المقامة بمتنزه الردف.
وتستمر الفعاليات حتى 26 إبريل 2025م.
ويشارك في الفعاليات نخبة من الخبراء في مجالَي زراعة الورد وصناعة العطور من داخل السعودية وخارجها، وذلك ضمن برنامج حافل، يتضمن جلسات علمية ومعارض تفاعلية، تهدف إلى ربط التراث المحلي بالبُعد العالمي، وترسيخ مكانة الطائف كعاصمة للورد وصناعة العطور في السعودية.
وشهد الحفل حضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والإعلاميين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ شارك مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف، المهندس هاني القاضي، بكلمة أكد خلالها أن هذا الملتقى يُجسد الهوية العطرية الفريدة التي تتميز بها محافظة الطائف، ويُعد منصة نوعية لتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات لتعزيز فرص الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح "القاضي" أن الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية يهدف إلى إبراز الميزة التنافسية التي تنفرد بها الطائف، بما تحويه من ثروة نباتية عطرية، تزيد على 260 نبتة، سيتم تسليط الضوء عليها كموارد وطنية واعدة، وفرص اقتصادية مستقبلية.
وأشار إلى أن من أبرز ما يُميز هذا الحدث هو قدرته على استقطاب المهتمين من مختلف دول العالم؛ ليكون بمنزلة منصة دولية لتطوير الزراعة والصناعات العطرية، بما يسهم في توطين هذه الصناعة، وتعزيز مكانة الطائف محليًّا وعالميًّا.
من جهة أخرى، أكد المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس ماجد الخليف، أن الملتقى يسعى إلى تنمية قطاع الورد الطائفي والنباتات العطرية، من خلال الدعم والتسهيلات التي تقدمها الوزارة للمزارعين والعاملين في قطاع صناعة العطور، وتمكينهم من الاستمرار والتطوير والابتكار، بما يحقق استدامة هذه الثروة الوطنية تحقيقًا لرؤية 2030.