تواصل السعودية توسيع نطاق البنية التحتية الرقمية في عدد إضافي من مطاراتها؛ وذلك بعد النجاح في تطبيقها في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار خليج نيوم.
ويشمل هذا التوسع إضافة أنظمة خدمة ذاتية بيومترية، تعتمد على تقنيات متقدمة لالتقاط بيانات المسافرين، والتحقق من هوياتهم عبر معرفات بيولوجية، مثل التعرف على الوجه، وبصمات الأصابع، والتوسع في خدمة البوابات الرقمية في المطارات، التي ستُمكّن المسافرين في مطارات السعودية من إنهاء إجراءات سفرهم ذاتيًّا.
وفي هذا السياق أبرمت "مطارات القابضة" اتفاقية مع شركة "سيتا"؛ لتعزيز التحول الرقمي في مطارات السعودية. ويركز هذا التعاون على تطبيق تقنيات لتحسين العمليات، ورفع كفاءة المطارات.
وتشمل جهود التطوير تحديث البنية التحتية للمطارات، وتوسيع القدرة الاستيعابية، وتطبيق أنظمة لإدارة الحركة الجوية، وتبنِّي حلول رقمية في العمليات التشغيلية.
وتهدف هذه الجهود إلى تطوير تجربة السفر في المطارات، وذلك في إطار رؤية السعودية 2030 واستراتيجية الطيران الوطنية، التي تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمطارات، وربطها بوجهات دولية.