آخر الأخبار

3 عادات تُوحِّد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها للاحتفال بعيد الفطر.. تعرَّف عليها

شارك

عقب ثبوت رؤية هلال شهر شوال يحتفل المسلمون بقدوم عيد الفطر المبارك. وتختلف العديد من التقاليد الاحتفالية في كل دولة من الدول الإسلامية، ومظاهر الاحتفالات التي أضافتها الثقافات المختلفة بهدف إظهار الفرحة بعيد الفطر.

وهناك 3 عادات وحّدت احتفالات المسلمين في ربوع العالم، هي: الحلوى المعروفة بـ"كعك العيد"، والملابس الجديدة، والعيدية.

السعودية

يتميز الاحتفال بعيد الفطر بطابع خاص؛ إذ تتجهز الأسر جميعها للعيد بشراء الملابس الجديدة، وتجهيز الأطعمة، مثل: الكبسة والمرقوق والمراصيع والهريس.

ويفضل السعوديون حلويات الكليجة والمعمول "كعك العيد"، ويتجمعون في صباح يوم العيد لأداء الصلاة، وتبادُل التهاني والأمنيات لقدوم العيد.

مصر

تظهر فرحة المصريين بقدوم عيد الفطر المبارك؛ فتؤدَّى صلاة العيد في الساحات الكبرى الواسعة والمساجد الكبيرة العريقة، ويحضرها أعداد هائلة من المسلمين، وتذهب الأسر كاملة لصلاة العيد للابتهاج والاحتفال به.

ويرتدي المصريون ملابس جديدة جميلة، وخصوصًا الأطفال، ويتبادلون التهاني، ويوزعون العيدية والكعك على الأطفال بعد صلاة العيد فرحًا به.

وتأتي زيارة الأقارب في العيد، ويعطون الأطفال "العيدية"، وهي عبارة عن نقود، تُعطَى للأطفال ابتهاجًا وفرحة بالعيد. ويجب أن تكون العيدية أوراقًا نقدية جديدة غير ملتوية، ولا يهم أن تكون مبلغًا كبيرًا، بل الأهم أن تكون جديدة، ولم تُستخدم من قبل؛ وهذا بدوره يشعر الأطفال بالفرحة والخصوصية.

وقبل عيد الفطر، ربما بداية من منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ سيدات البيوت بصنع أصناف من الكعك والحلويات، الذي يسميه المصريون (كحك العيد)، استعدادًا لقدوم العيد.

الجزائر

يطلق الجزائريون على عيد الفطر المبارك اسم (العيد الصغير)، وكذلك تطلق عليه الكثير من الدول العربية، مثل مصر. وبجانب شراء ملابس العيد للأطفال تهتم النساء بصنع حلويات العيد في المنزل "كعك العيد".

ولعل من أطيب وأكثر حلويات العيد تنوعًا وتميزًا هي حلويات الجزائر، وكذلك باقي دول المغرب العربي، ومن أمثلتها: المقروط الذي يحتل صدارة قائمة الحلويات الجزائرية.

وفي يوم العيد تحضر كل عائلة سفرة عامرة بما لذ وطاب، ويطلق عليها (صنيوة قهوة العيد)، ويفطر عليها أفراد العائلة، ويكون عليها الحليب والقهوة و(خبز الدار) والمربى والجبن والزبدة، وبالطبع بطل المائدة، وهو حلويات العيد.

الإمارات العربية المتحدة

يتميز الشعب الإماراتي بالعديد من العادات التي تختص بعيد الفطر المبارك، كـ(فوالة العيد)، وهي عادة تبادلتها الأجيال للترحيب بالضيوف في العيد. وتُجهَّز (فوالة العيد) بما لذ وطاب من حلويات العيد، وأنواع التمور الإماراتية، إضافة إلى العصائر والمكسرات المتنوعة. كما تتميز دولة الإمارات بتجهيزاتها التي تسبق عيد الفطر المبارك، وينتعش فيها التسوق، وتتزين من أجلها الأسواق في أرجاء الدولة.

إندونيسيا

يحتفل المسلمون في إندونيسيا بتبادل الهدايا والزيارات، وتعطَى "العيدية" للأطفال في أظرُف ملونة، تُصنع خصيصًا لهذا الغرض. وتقوم الدولة بتوزيع وجبات على الفقراء والمحتاجين احتفالاً بالعيد السعيد.

الفلبين

يوم عيد الفطر في الفلبين عطلة رسمية، ويقوم المسلمون فيه بأداء صلاة العيد، وزيارة الأهل والأقارب.

وتنشط السياحة في الفلبين في أيام عيد الفطر، وتبتهج الأجواء فيها.

الهند

يحتفل المسلمون بعيد الفطر بطريقتهم الخاصة. ومن أهم مظاهر العيد في الهند رسم الحناء للنساء والأطفال.

ويتزين الجميع في يوم العيد، وتتزين البيوت، وتصبح في أحلى صورها استعدادًا لاستقبال العيد.

ومن أهم أطعمة العيد في الهند "حلوى الشعيرية"، التي يحرص كل بيت على تقديمها وتوزيعها كهدية لبعضهم.

عُمان

وفي عُمان "التهلولة"، وهي عبارة عن نصوص مدح، أو أهازيج دينية، كلماتها فيها تبجيل لله وشكره على فضله وعطائه.

وبجانب التهلولة العُمانية يتزاور العمانيون، وتستمر احتفالاتهم طيلة أيام العيد دون توقف، ويحتفلون بالعيد بتناول القهوة والحلويات الخاصة بالعيد التي تجدها في كل مكان.

إثيوبيا

يهتم الإثيوبيون بصلاة العيد، وتُخصَّص وسائل المواصلات العامة لتسهيل نقل المصلين إلى ساحات إقامة صلاة العيد.

ويهتم الإثيوبيون بتقديم الذبائح احتفالاً بعيد الفطر المبارك.

بنجلاديش

تسود بنجلاديش فرحة كبيرة ومميزة في العيد، ويهتم المسلمون فيها بقضاء العيد مع ذويهم وعائلاتهم، ويظهر ذلك في التزاحم الكبير الذي تشهده المواصلات العامة في العيد، التي لا تستطيع مواكبته؛ فيضطر الناس إلى السفر على ظهر القطارات.

موزمبيق

يحرص الشعب الموزمبيقي على عادة بعينها في العيد؛ إذ يتسابق الناس في موزمبيق بعد صلاة العيد إلى مصافحة الآخرين وتهنئتهم. ويعد الشخص البادئ بالمصافحة -حسب اعتقادهم- الأكثر حظوًا ببركة العيد.

تركيا

إلى جانب احتفالات العيد التقليدية من صلاة العيد والتزاور والتنزه وغيرها، يخرج الأطفال الأتراك من منازلهم ليدقوا أبواب سكان الحي؛ كي يحصلوا على الحلوى.

ويطلق الأتراك على عيد الفطر اسم "عيد السكر".

سبق المصدر: سبق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا