نائب المفتي: قيادة عظيمة تقود الجهود المباركة والنهج الراسخ

رفع نائب مفتي عام المملكة للشؤون التنفيذية المشرف العام على مكتب سماحة المفتي الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة عليهما وعلى المملكة الغالية وعلى الأمة الإسلامية جمعاء بالخير واليمن والبركات، وأن يوفقهما لمواصلة مسيرة النماء والازدهار، ويبارك جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين.

وأضاف: إن ما تشهده المملكة العربية السعودية من استقرار ورفاهية وتقدم على جميع الأصعدة هو ثمرة القيادة الحكيمة التي بذلت وتبذل بلا حدود كل ما من شأنه أن يصب في خدمة ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين مما يمثل شاهداً حياً على الاهتمام المتواصل والرعاية الكريمة التي توليها القيادة لخدمة قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي. وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي حققت أعلى معايير الراحة والطمأنينة.

وقال: في هذا السياق، وخلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، نفخر بالجهود النوعية التي قامت بها الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، والتي أسهمت في نشر الوعي الشرعي الصحيح وتقديم الإرشاد الديني وفق منهجية وسطية ترتكز على تعاليم الإسلام السمحة. فقد عززت الرئاسة جهودها في هذا الشهر الكريم عبر توسيع نطاق خدمات الفتاوى الإلكترونية، وإتاحة الاستشارات الشرعية من خلال منصاتها الرقمية، لتلبية احتياجات المسلمين في الداخل والخارج، مما مكّنهم من الحصول على الإجابات الموثوقة حول أحكام الصيام والعبادات بأسلوب ميسر.

وبمناسبة عيد الفطر المبارك، أكد نائب مفتي عام المملكة على أهمية استشعار النعم العظيمة التي حبى الله بها هذه البلاد، وفي مقدمتها نعمة الأمن والاستقرار، والتي كانت ركيزة أساسية في تمكين مختلف القطاعات من تقديم الخدمات بكل كفاءة وسلاسة. كما ثمّن الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، التي جعلت راحة المواطنين والمقيمين أولوية، وحرصت على تهيئة البيئة المثلى لأداء العبادات في أجواء يسودها الاطمئنان والسكينة.

وختم: في هذا اليوم المبارك نرفع أكفّ الضراعة إلى الله تعالى بأن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يمدّهما بعونه وتوفيقه، ويجزيهما خير الجزاء على ما يبذلانه من عطاء مستمر في خدمة الدين والوطن. كما نسأله سبحانه أن يجعل هذا العيد مناسبة خير وسعادة للأمة الإسلامية جمعاء، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، ويزيدها رفعةً وازدهاراً، إنه سميعٌ مجيب.