أكد الباحث الشرعي والفلكي ماجد ممدوح الرخيص، أن ما تشهده الأوساط الفلكية والشرعية الآن من خلاف حول موعد بداية عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ، يُعد خلافًا مشروعًا، إذ ينطلق كل فريق من منهجية مختلفة.
فالفريق الأول يعتمد على الحساب الفلكي العلمي، بينما يستند الثاني إلى معايير الرؤية الشرعية، مما يجعل كلا الرأيين معتبرين في سياقهما.
ويُفنّد "الرخيص" رأيه بأن الفريق الأول يعتمد على الحسابات الفلكية، ويستند إلى أن هلال شوال سيبقى في الأفق لعدة دقائق بعد غروب شمس اليوم السبت 29 رمضان، مما به سيكون الأحد 30 مارس هو أول أيام عيد الفطر، ولتكون عدة رمضان 29 يومًا.
وفي المقابل، أكد أن اشتراط الفريق الثاني رؤية الهلال بالعين المجردة أو بالمراصد، دون الاكتفاء بالحسابات الفلكية فقط، فإن ذلك يجعل الرؤية لن تكون ممكنة، ما يجعل الاثنين 31 مارس هو أول أيام العيد، على الرغم من أن عدة رمضان فلكيًا لا تتجاوز 29 يومًا.
ويؤكد "ماجد الرخيص" أن الكلمة الفصل تعود إلى المحكمة العليا، التي تُصدر إعلان دخول العيد بما يتوافق مع الضوابط الشرعية.
ودعا إلى احترام تعدد الاجتهادات في هذا المجال.