آخر الأخبار

"القراش" لـ"سبق": من أعطى المشاهير التصريح لإطلاق مسابقات وفوازير؟! لابد من جهة تنظيمية

شارك

يُعدّ شهر رمضان المبارك من أكثر الأوقات التي تتسم بروح الجماعة والتنافس الإيجابي، مما يجعله بيئة مثالية لتنظيم المسابقات في مختلف المجالات.

وتعود كثرة إقامة المسابقات في شهر رمضان وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى عدة عوامل من أبرزها توافر وقت الفراغ بعد الإفطار وزيادة الإقبال على الأنشطة الجماعية، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه الجوائز في تحفيز المشاركين، ولكن السؤال: لماذا لا يكون هناك جهة تشرف على هذه المسابقات لغرض التنظيم وعدم الفوضى؟

"سبق" تواصلت مع عضو برنامج الأمان الأسري الوطني، الباحث الاجتماعي عبدالرحمن القراش، فقال: "كانت فوازير رمضان في الزمن الجميل ذات مضامين تربوية وأخلاقية قبل أن تكون مسابقات تعليمية تنتظرها الأسرة السعودية؛ لما لها من القيم التي تساهم في البناء الثقافي والمعرفي لجميع الأفراد، حيث كانت وزارة الإعلام هي المشرف العام عليها تحت مظلة الرقيب الذي يهتم بما يتم طرحه للمشاهد، فتراعي الذوق ولا تسمح إلا بما هو جيد".

وأضاف "القراش": "اليوم صارت مواقع التواصل الاجتماعي هي المحرك لذلك تحت مسمى (مسابقات غير مرخصة) دون مراعاة لما يتم طرحه، حتى أصبح المشاهد يشمئز مما يراه مخالفًا للذوق العام، ناهيك أهداف تلك المسابقات التي لا يعلمها إلا الله، مما جعل الأسرة تخشى على أبنائها من مشاهدة ذلك المحتوى الذي يفتقر للمروءة".

وأكد "القراش" أن رؤية 2030 جاءت بهدف واحد وهو (الارتقاء بقيم الأسرة السعودية في المقام الأول سواء اجتماعيًا أو ثقافيًا، أو اقتصاديًا أو فكريًا)، لكن ما نراه اليوم يعتبر مخالفة صريحة لهذه الرؤية.

وأردف: "يبقى السؤال الذي يجب أن نطرحه: من أعطى لأولئك المشاهير التصريح لإطلاق تلك المسابقات الخاصة بكل مشهور دون إشراف على محتواها؟ ومن الجهات التي رعت تلك المسابقات ماليًا دون إذن مسبق؟ ومن سمح بنشر تلك المسابقات إعلاميًا دون إذن؟!" مطالبًا بأن تكون الإجابة للرقيب.

سبق المصدر: سبق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا